![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قال، له المجد مرة «أَبِي يَعْمَلُ حَتَّى الآنَ وَأَنَا أَعْمَلُ» (يوحنا٥: ١٧). فلمن عمل ولا زال يعمل؟! يا للعجب! ففي موته وقيامته وجلوسه في يمين العظمة في الأعالي هو لأجلي ولأجلك عزيزي القارئ. فعن موته وقيامته يقول الكتاب المقدس «الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا» (رومية٤: ٢٥). والآن هو حي لحسابنا وأيضًا «وَلأَجْلِهِمْ أُقَدِّسُ أَنَا ذَاتِي» (يوحنا١٧: ١٩). فماذا يعمل الرب الآن؟ دعونا نجيب بتساؤل: ماذا يحتاج الإنسان بصفة عامة، أو المؤمن بصفة خاصة الآن؟ ومهما تعددت الإحتياجات ففي المسيح ما نرجو وأكثر. بعض الاحتياجات: الإنسان الذي هو في جانب العداء والبعد عن الله يبحث عن من يتوسط له ويصالحه مع الله. وهنا نجد الرب يسوع كالوسيط. والمؤمن المعرَّض للتجارب والضيقات وهو يسلك في هذا العالم، يحتاج لمن يرثي له ويعينه. وهنا نجد الرب في خدمته كرئيس الكهنة العظيم. وأيضا، وبسبب الطبيعة القديمة التي ما زالت فينا، معرضون للسقوط والزلل، وهنا تأتي خدمة الرب كالشفيع. ونعلم أننا في برية هذا العالم لا مصدر يشبعنا أو يروينا أو يسد أي احتياج لطبيعة جديدة صارت لنا. وهنا تأتي خدمة الرب يسوع كراعي الخراف العظيم. |
|