![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لِهَذَا يُحِبُّنِي الآبُ، لأَنِّي أَضَعُ نَفْسِي لآخُذَهَا أَيْضًا. ... هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي ( يو 10: 17 ، 18) لقد كان موضوع فرح وسرور الآب دائمًا، والآن ها هو يذهب ليضع حياته في محبة وطاعة للآب، ويقول: «لهذا يُحبني الآب، لأني أضع نفسي لآخُذها أيضًا» ( يو 10: 17 ). «لِهذا»؟! أ لم يكن الآب دائمًا يُحب الابن؟ بلى. بكل يقين. إذًا فما معنى قوله: «لهذا يُحبني الآب، لأني أضع نفسي لآخذها أيضًا»؟ ليس معنى هذا بالقطع أن محبة الآب للابن قد استجدت أو ازدادت. ففي يوحنا 17: 24 الابن يخاطب الآب قائلاً: «لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم»، ومن ثم فهذه المحبة ليست جديدة، كما لا يمكن أن يكون المقصود بها أنها ازدادت، لأن هذا يتضمن تغييرًا طرأ على الآب. وحاشا له، لأن ذلك يتنافى مع طبيعة ذاته كالله «الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران» ( يع 1: 17 ). ثم إن هذه الطاعة للآب حتى الموت لم تكن مجهولة عند الآب أولاً. |
|