![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||
		
		
  | 
|||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			 إن الله يا أخى لا يريد عبادتك ، إنما يريد قلبك 0 ولتكن العبادة مجرد تعبير عن مشاعر هذا القلب 0  
		لذلك لام الله شعبه قائلا : ( يقترب إلى هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عنى بعيدا ) ( مت 15 : 8 ) هذه العبادة الخارجية يرفضها الله ، لأنه يناجينا على الدوام قائلا : ( يا أبني أعطنى قلبك ) ( أم 23 : 26 ) كان بنو إسرائيل يكثرون من الذبائح والمحرقات ، ويتممون طقوس العبادة الخارجية من أصوام وأعياد ومواسم ، ويرفعون البخور ، ويقدمون الصلوات ، بينما كان قلبهم بعيدا عن الله سالكين فى الشرور والعبادة معا 0 لذلك وبخهم الله قائلا : ( لماذا لى كثرة ذبائحكم ؟! اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات 00 لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة 0 البخور هو مكرهة لى ! لست أطيق الإثم والاعتكاف 0 رؤوس شهوركم وأعيادكم أبغضتها نفسى ، صارت على ثقلا ، مللت حملها ! فحين تبسطون أيديكم ، أستر وجهى عنكم ! وان أكثرتم الصلاة لا أسمع ! أيديكم ملآنة دما 0) ( إش 1 : 11 – 15 ) وقال لهم على لسان ارمياء النبى : ( محرقاتكم غير مقبولة ، وذبائحكم لا تلذ لى ) ( إر 6 : 20 ) وكان النبى يعرف السبب فى هذا لذلك قال الرب : ( أنت قريب من فمهم ، وبعيد عن كلاهم ) ( إر 12 : 2 ) ولأجل هذا رفض الله عبادتهم ، وقال فى غضبه : ( حين يصومون لا أسمع صراخهم ، وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا أقبلهم 0 بل بالسيف والجوع والوباء أنا أفنيهم ) 0 وأنت يا أخى الحبيب ، حاذر أن تكون كالقبور المبيضة من الخارج 00 تهتم بالعبادة والطقوس ، والذبائح والبخور ، تاركا أثقال الناموس : الحق والرحمة ! ( مت 23 : 23 ) لا تقس صلاتك بطولها ، وإنما بعمقها وطهارتها 0 لقد كانت صلاة الفريس أطول بكثير من صلاة العشار ، ولكن الله لم يقبله لعدم نقاوة قلبه 0 لا تركز اهتمامك بالبخور الخارجى ، إنما نق القلب ، فتصعد صلاتك كرائحة بخور ( مز 141 : 20 )  | 
		
  | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الندم) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (أنت أم الاخرون) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (من له أذنان) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (الصليب) | 
| كلمة منفعة لمثلث الطوبي (كيف) |