منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 02 - 2023, 05:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,902

تدريبات النعمة


تدريبات النعمة




وإله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع،
بعدما تألمتم يسيرًا، هو يكملكم، ويثبّتكم، ويقويكم، ويُمكنكم
( 1بط 5: 10 )


* إن إناءً واحدًا أُجريت عليه عملية الكسر الإلهي لهو نافع للسيد أكثر من آلاف الجرار التي لم تختبر هذا الأمر. إن الإناء المكسور هو مجرى للبركة الإلهية.

* لقد قال بولس الرسول: «لأننا نحن الأحياء نُسلَّم دائمًا للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضًا في جسدنا المائت. إذ الموت يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم» ( 2كو 4: 11 ، 12). فكلما حفرت الآلام عميقًا في الإناء، وأجرت عليه حكم الموت اختباريًا، كلما انسابت وجرت الحياة الإلهية منه إلى القديسين الذين يخدمهم.

* لذلك لا نفشل، بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا» ( 2كو 4: 16 )، فكلما دبّت عوامل الإفناء في اللحم والدم، وعملت الأحزان عملها في النفس، كلما دخل النور الإلهي إلى الإنسان الباطن، وكلما زاد الإدراك الروحي.

* لم يفهم التلاميذ بالأرغفة (حيث الخير الجزيل)، إذ كانت قلوبهم غليظة. لكنهم عرفوا مَنْ هو ابن الله، وسجدوا له، بعد أن ألزمهم بالدخول إلى السفينة، وهياج البحر عليهم.

* آه، يبدو أنه لا يوجد طريق آخر ليزداد إدراكنا الروحي سوى الآلام. لقد قال الرسول: «إن كان يجب تُحزنون يسيرًا» ( 1بط 1: 6 )، وقال إرميا «فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه، لأنه لا يُذل من قلبه، ولا يُحزن بني الإنسان» ( مرا 3: 32 ، 33)، لكنه لا بد أن يفعل ذلك لتنقيتنا، ولنزداد فهمًا ومعرفة لشخصه الكريم. حقًا إن التأديب ليس بلا عيب فينا، لكن أيضًا، وهذا هو الأهم، ليس بلا محبة من جانبه.

* ما رأيت شخصًا قال للرب في بداية حياته: «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟» ( أع 9: 6 ) وقال عنه الرب: «سأُريه كم ينبغي أن يتألم من أجل اسمي» ( أع 9: 16 ) إلا وقال هو عن نفسه: «أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيرًا قد وضع لي إكليل البر» ( 2تي 4: 7 ، 8).

* قبل الآلام كان أيوب يعتد بنفسه، ويظن أنه أفضل الكل، لكن بعد الآلام وضع نفسه في التراب، وهكذا صار أكثر قربًا ومعرفة بالله، وهذا في حد ذاته أكبر تعويض. .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ارمي نفسك علي النعمة .. و النعمة تشيلك
النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير
هل ذقت ماء النعمة وزيت النعمة ؟ بقلمي
الدين يكره النعمة لأن النعمة تضع
تدريبات على الصلاة


الساعة الآن 05:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025