|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار ( يوم السبت ) 4 فبراير 2023 27 طوبة 1739      اليوم السابع والعشرين من شهر طوبة المبارك استشهاد القديس ابى فام الجندى الاوسيمى  في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي . وقد ولد  بأوسيم من أب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة . فربياه تربية مسيحية ، فشب  علي خوف الله والرحمة بالمساكين والمداومة علي الصلاة والصوم . وعرض عليه أبواه  الزواج فلم يقبل . ولما ملك دقلديانوس ، وعلم ان هذا القديس لا يبخر للإلهة ، أرسل  إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي  القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا  تعلم ان السلام هو للأبرار ، ولا سلام قال الرب للأشرار . فغضب الوالي جدا ثم أخذه  إلى قاو ، حيث عذبه عذابا شديدا ، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا  القديس بإظهار آيات كثيرة من جسده . صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين. استشهاد القديس سرابيون  في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرابيون . كان من أهل بينوسة من  أعمال مصر السفلي ، ذا أموال ومقتنيات ، كما كان محبا للصدقة جدا . ولما جاءت ايام  الاضطهاد ، وسمع ان أرمانيوس والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري يعذب  المسيحيين ، خرج إليه هو وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب اسمه توما ،  واعترفوا أمامه بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده فأتوا حاملين السلاح  لقتل الوالي وإطلاق القديس ، ولكن القديس منعهم وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد  علي اسم المسيح فانصرفوا . أما الوالي فقد اخذ القديس معه في سفينة إلى الإسكندرية  ، وهناك عذبه بالهنبازين ، وألقاه في حفرة مليئة بالنار ، ثم وضعه في أناء به زفت  وقطران وأوقدوا تحته النيران . وفي هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما . وأخيرا  صلبوه واخذوا يضربونه بالنشاب ، فجاء ملاك الرب ، وانزل القديس وصلب الوالي مكانه .  فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس . فقال له القديس حي هو  الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس وتنشر خبرهم . ففعل الوالي  كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا  . وبعد ذلك اسند الوالي أمر تعذيب القديس إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون .  فسافر به بحرا إلى بلده . وعند المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا . وفي  الصباح وجد ان المكان الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من ذلك . فأتاه صوت  قائلا هذه بلدك فأخرجوه ، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة ،  وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله . صلاته تكون معنا امين . نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول  في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول من  مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة  قسطنطينية . ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين ، وسمع بوجود هذا القديس ، أرسل  بعضا من الكهنة ، فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين . صلاته  تكون معنا امين. تذكار رئيس الملائكة سوريال  في هذا اليوم تذكار الملاك الجليل سوريئيل . هذا الذي كان مع  عزرا النبي الصديق ، وعرفه الأسرار الخفية . وهو ايضا الشفيع في الخطاة . شفاعته  تكون معنا امين . | 
| 
 |