|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  ينبغي علينا – بمثابرة وصبر – ألا نتوقف عن الركض. لقد ابتدأ البعض بداية حسنة، لكنه لم يُكمل السعي. والرسول بولس يشكو متألمًا «دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِر» (٢تيموثاس٤: ١٠). ويا لها من خسارة لمن كان مرة في الميدان! إننا لن نُكافَئ لمجرد دخولنا السباق، بل لإنهائنا إياه. ولكن الرسول بولس، عندما علم أن أيامه أصبحت معدودة، صرّح - بثقة - قائلاً: «قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ» (٢تيموثاوس٤: ٧، ٨). لقد أكمل العمل الذي أوكله إليه الله، وكان يتوقع أن ينال من الرب ”إِكْلِيلُ الْبِرِّ“، مكافأة له على جهاده! فيا ليتنا نقتدي بالرسول المغبوط الذي كان لسان حاله دائمًا: «أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئًا وَاحِدًا: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ، أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» (فيلبي٣: ١٣، ١٤). | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| هكذا ينبغي أن نصبر على التجارب حتى تشرق في نفوسنا معرفة الحق | 
| هكذا ينبغي أن نصبر على التجارب | 
| وما علينا سوى أن نصبر له | 
| ياريت نستر على بعض زى ما ربنا ساترها علينا | 
| مثل داود، يجب علينا أن نصبر |