![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدرسة الرهبان ![]() أنشاء قداسة البابا يوأنس مدرسة للرهبان بحلوان وتشجيعًا لطلبتها أرسل النابغين منهم إلى مدرسة ريزا ريوس ببلاد اليونان في بعثة تعليمية، وكان من بينهم القمص أقلاديوس الأنطوني الذي رُسِم مطرانًا لجرجا وبطريركًا فيما بعد باسم البابا يوساب الثاني. وإقترح أن تكون كنيسة السيدة العذراء بحلوان مكان هذه المدرسة لما يحيط به من منازل مقامة وسط الأشجار التى تزين حديقتها فأصدر أمره بإخلاء أربعة بيوت وتنظيمها ووضع أثاث مناسب للرهبان ثم أخلى منزلاً خامساً لتكون حجراته غرفاً للدراسة وطالب رؤساء الأديرة بأختيار الرهبان الذين يجدون لهم ميلاً للدراسة والبحث والعلم للتعلم فى هذه المدرسة وتقدم للدراسة فى هذه المدرسة ٣٠ راهباً وقام البابا يوأنس بتعيين ميخائيل افندى مينا ناظر للمدرسة كما قام بتعيين المدرسين الأكفاء لتدريس مختلف العلوم الدينية وجهز كل شئ قبل إفتتاحها رسمياً . وفى يوم ألأثنين ٤ مارس سنة ١٩٢٩ تجمع رؤساء الأديرة والرهبان المختارون لإستقباله وفى الساعة العاشرة ذهب الأنبا يوأنس إلى المدرسة عدد من الاساقفة والمطارنة وعند دخولهم أستقبلهم الرهبان بالألحان الكنسية ، ودخل الجميع فى موكب بديع إلى الكنيسة حيث رفعوا صلاة الشكر أولاً ، ثم أشار البابا يوأنس إلى الأستاذ حبيب جرجس ناظر الإكليريكية ومؤسس النهضة القبطية فى العصر الحديث فتقدم وألقى كلمة عن الرهبنة وتاريخها وأثرها فى بلادنا وفى مختلف بلاد العالم.. ثم وقف البابا يوأنس وألقى كلمة أعلن فيها أنه ظل على مدى خمسين سنة يسعى إلى تعليم الرهبان متمنياً أن يراهم متساميين فى الروح والعقل وعبر عن شكره وعرفانه للآب السماوى الذى منحه الفرصة لأن يفتتح هذه المدرسة.. ولم يكتفى البابا الأنبا يوأنس بإفتتاح مدرسة الرهبان بحلوان بل ظل يواليها بزياراته من آن لآخر ويشجع الطلبة الرهبان روحياً ومادياً الصورة ترجع إلى عام ١٩٣٩ يرى فيها خريجى مدرسة الرهبان اللاهوتية بحلوان التى أنشأها البابا يوأنس ويرى فى الوسط الإيغومانس ميخائيل مينا ناظر المدرسة وإلى يمينه القمص قزمان المحرقى الذى صار رئيساً لدير المحرق والقمص ثاؤفيلس السريانى الذى صار أسقفاً ورئيساً لدير السريان العامر |
|