فقلت يا رب ... 
وحين سُفِكَ دم إستفانوس شهيدك،
 كنت أنا واقفًا وراضيًا       بقتله ...
 ( أع 22: 19  ، 20)
      كان ”استفانوس“ رجلاً ”مشهودًا له“ و«ممتلئًا من الروح القدس والحكمة والإيمان»  ( أع 6: 3   ، 5). وكانت خدمته في بادئ الأمر خدمة مادية، ولكن الرب كان يرى لاستفانوس  شهادة خارجية ستتسع فيما  بعد.  كان استفانوس «مملُوًا إيمانًا وقوة»  ( أع 6: 8   )، وسرعان ما نهض  قوم وقاوموه (ع9)، ولما لم يتمكنوا من مقاومة الحكمة  والروح الذي كان  يتكلم به، دَسُّوا لرجالٍ ليتهموه بتُهم مُشابهة للتهم  التي وُجهت للرب  يسوع: 
تدمير الهيكل، والتجديف على الله وعلى الناموس.   وحانت بذلك الفرصة لاستفانوس ليشهد لليهود شهادة خاصة مؤسسة على الكلمة  بتقديمه إياه مشورة الله من إبراهيم حتى المسيح.