![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كذلك راحاب الزانية أيضًا، أما تبررت بالأعمال، إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر؟ ( يع 2: 25 ) من اللافت أن العمل الذي ذكره الرسول لكل من إبراهيم وراحاب، لم يكن بحسب موازين البشر عملاً ممدوحًا، بل هو «عمل الإيمان»، وكان بما يتوافق مع إعلان الله الذي وصل إلى كل منهما. أجلْ، فهل ما عمله إبراهيم عندما همَّ بذبح ابنه، يُعتبر في ذاته عملاً يمدحه الناس عليه؟ العكس هو الصحيح، فهو عمل يعاقب عليه القانون البشري عقوبة قاسية، باعتبار مرتكبه قاتلاً من أردأ أنواع القتلة، إذ شرع في قتل ابنه. |
|