|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ ( يوحنا 3: 3 ) أقف موقف التقدير والإكرام لسيِّدنا له المجد. فهو لم يشأ أن يوجه حديثًا مُباشرًا، كأن يقول لهذا الزائر ليلاً: ”إن كنت لم تُولد من جديد“، بل «إن كان أحدٌ لا يولد من فوق» - وفي ترجمة أدق: ”إن كان أحد لا يُولد مِن جديد“ أو كما نقول بلغتنا الدارجة: ”مِن أول وجديد“ - «لا يقدر أن يرى ملكوت الله». إن سَيِّدنا الكُلي الحكمة، بل الذي هو الحكمة مُجسَّمة، يقدر أن يصل إلى دروب النفس. وها هو – له المجد – يقود نيقوديموس إلى الحق خطوة خطوة. | 
| 
 |