منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 03 - 2022, 08:10 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 390,996

المراة الكنعانية تتحدث عن يسوع



يقولون ، أنه أشبع الحاضرين خمراً معتقة لم يتذوقها قياصرة روما و لا أكاسرة فارس بعرس قانا ، و يقولون أيضا أنه حدث المتكئين ليلتها بأمثال لم تسمع بها سوريا من قبل و لم تخرج قط من فم حكيم .

لقد سمعت عن الحرارة التي كانت تنسل من بين أصابعه كخيوط الصباح ، فتهرع الحمى هاربة من بدن العليل ... وسمعت كذلك عن أعاجيب عديدة صنعها بكفر ناحوم و أورشليم و الجليل .

نعم ، لقد صدقت كل هذا ، و آمنت بكل ما سمعته عن ذلك الآتي من جليل الأمم فور رؤيته لأول وهلة على مشارف صيدا ، لم يكن يسوع كسائر الرجال ، فقد كان يعطي الأمان و الثقة لكل من يستمع أو يحدق إليه ، و حتى إن قال لك سأحرك هذا الجبل من موضعه ستصدقه في الحال ، أو قال للجائع ستشبع و للمريض ستشفى سيصدق ما يقوله فوراً ، و هذه قوة لا تجدها تجتمع في حكيم أو نبي .

لقد طلبت منه أنا أيضا أن يمنح ابنتي المعذبة الشفاء ، لأنه كان لي يقين أن عطيته ستشمل قلاعاً غير قلاع اليهودية ، و أن النعمة ستطالنا نحن أيضاً ، و لن يمكنه أن يتخلى عن امرأة كنعانية تطلبه و تتوسل إليه بشدة ، أو مستضعفاً خارج بيت إسرائيل يتألم و ينشد الرحمة .

لقد حكت لي جدتي العتيقة ذات يوم عن نعمة إله إبراهيم و يعقوب التي شملت مستضعفين من باقي الأمم ، فأرملة صرفة صيداء منحها النبي "إيليا" رغيفاً فاض عن حاجتها في وقت ضيق و شدة ، و لم يفعل هذا مع "عليزة" أو "راحيل" ، و "أليشع" العظيم منح الشفاء ل" سمعان السرياني" بعد أن غطى البرص جسده ، و لم يمنحه لأبرص من بني إسرائيل ، لأنه ما من نبي مقبول في بلدته .

لقد صمت يسوع طويلاً قبل أن يجيبني و يقول لي ، يا امرأة : أليس حرياً بأن نترك الأبناء يشبعون ؟؟ ، و طلب مني تلاميذه الانصراف لأن يسوع كانت عيونه على خراف اليهودية الضالة ، لكني كنت لجوجة إلى حد كبير و قلت له ، يا سيد سأكتفي بالفتات الساقط من مائدتك و سأرضى بالقليل من عطيتك ،

التفت يسوع نحوي ناظرا إلي بإعجاب لم أعهده من قبل ، و قال لتلامذته هي ذي امرأة مؤمنة بحق ، حينها أحسست بقبس من حرارته يغمرني كما يغمر نور الفجر كروم لبنان المثقلة ، و بشعاع خاطف من ضوء عينيه جعلني أؤمن بأن ابنتي ستشفى في الحين و كان لي ما أردت .

و بعد مرور كل هذه السنين ، سمعت أنه أمر تلاميذه الذهاب إلى كل الأمم ليحملوا الكلمة الحارة و الإيمان المشع لكل الناس ، في مصر و روما و فارس ..

فكما أن هيكل سليمان شيده بناءون مهرة من فينيقية بأحجار أورشليم و أرز لبنان ، فإن أنوار السماء ستغمر كذلك أعالي الجليل و كل فينيقية ، و سترفرف ذكرى الناصري العجيب مع نسائم الصباح و عبير الليل فوق هذه الربوع الشاهدة لتمنحنا السلام في مواسم القطاف و الحصاد ، و لتعطينا البركات في غرة الأعراس و الأعياد ...

و لن تهتف أورشليم لوحدها هوشعنا لابن داوود ، بل صور و صيدا أيضاً ستهتف ، و لن يكتفي الأغراب بالفتات الباقي ، بل من مائدة الملوك سيشبعون ، و من خمور قانا سيشربون لأن عيني يسوع ستكون على خراف أخرى من باقي الأمم ليحضرها هي كذلك لمروجه المطرزة بزنابق نيسان و أزاهر شارون .
.
نعم ، هكذا كان و هكذا سيكون …

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مقابلة مغيرة مع المراة الكنعانية
يسوع مع المرآة الكنعانية
المراة الكنعانية " امرة وثقت بيسوع "
لقاء يسوع مع المرأة الكنعانية
عندما تتحدث المراة


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025