|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  لا فضتهم ولا ذهبهم يستطيع إنقاذهم في يوم غضب الرب، بل بنار غيرته تؤكل الأرض كلها، لأنه يصنع فناءً باغتًا لكل سكان الأرض ( صف 1: 18 ) إن الأمانة تقتضي علينا أن نكلم الآخرين، لا عن نعمة الله ومحبته ورحمته فقط، ولكن أيضًا عن غضبه ويوم نقمته، وذلك لأسباب كثيرة منها: (1) لأن الكتاب المقدس بعهديه (القديم والجديد) يعلن هذه الحقيقة بصورة قاطعة. (2) ليفهم الكل الإعلان الكامل عن طبيعة الله. فالله، في طبيعته، ليس مُحبًا فقط «الله محبة» ( 1يو 4: 16 )، لكنه أيضًا في طبيعته قدوس «الله نور وليس فيه ظلمة البتة» ( 1يو 1: 5 ) لأن «إلهنا نارٌ آكلة» ( عب 12: 29 ) فالله نارٌ آكلة سواء في قداسته أو في غضبه أيضًا. | 
| 
 |