منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2021, 03:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,832

ثلاثة اختلافات في سلسلتي الأنساب

السؤال
هناك اختلافات في سلسلة الأنساب بين ما سجله متي الإنجيلي ، وما سجله لوقا الإنجيلي ، نريد أن نسأل عنها الآن . وهي :
1 - يوجد خلاف بين الأسماء التي يوردها كل من الإنجيليين .
2 - القديس متي يبدأ سيرة السيد المسيح بسلسلة الأنساب . أما القديس لوقا فلا يعرض لها إلا بعد أن يروي قصة العماد .
3 - القديس متي يسرد الأنساب نازلاً من الآباء أولاً إلي الأنباء . بينما . القديس لوقا يصعد بالأنساب من الرب يسوع إلي آدم إلي الله . فهل من شرح لكل هذه الاختلافات ؟
الجواب
1 - الخلاف في الأسماء :
في الواقع أن متي الإنجيلي سرد من جانبه النسب الطبيعي للسيد المسيح ، بينما سرد لوقا النسب الشرعي أو الرسمي . و لتفسير هذا نقول الآتي :
نصت شريعة موسى علي أنه توفي رجل بدون نسل ، يجب أن يدخل أخو المتوفى علي أرملة أخيه ، و ينجب لأخيه المتوفى نسلاً منها ، أي أن الابن الذي ينجبه يصبح من الناحية الشريعة أبنا رسمياً لأخيه المتوفى ، وإن كان يعتبر ابناً طبيعياً لهذا الأخ الذي أنجبه من صلبه .
وبهذا يكون لمثل هذا الابن أبوان : أب طبيعي وهو الذي أنجبه ، وأب شرعي وهو عمه المتوفى بدون نسل .
وهذا هو ما ورد في سفر التثنية عن هذا الأمر : " إذا سكن أخوة معاً ،ومات واحد منهم وليس له ابن ، فلا تصر إمرأة الميت إلي خارج لرجل . أخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة ، ويقوم لها بواجب أخي الزوج . والبكر الذي تلده يقوم باسم أخيه المتوفى ، لئلا يمحي اسمه من إسرائيل " ( تث 25 : 5، 6) .
فإن حدث أن هذا المتوفى بدون أولاد لم يكن له أخ ، فإن أقرب أقربائه يأخذ امرأته ليقيم له نسلاً ،
لأن الابن الذي يولد ينسب لهذا المتوفى حسب الناموس وإذا كان النسيب الأقرب لا يريد أن يأخذ زوجة المتوفى حسبما كلف ، فإن النسيب الذي يليه في القرابة لابد أن يقبل هذا الزواج ، لأن الشريعة تحرص علي إقامة نسل لذلك المتوفى بدون إنجاب بنين . وهذا النوع من الزواج يسمي ( الفك) ، وله مثل واضح في سفر راعوث في قصتها من بوعز . وفي تفصيل ذلك يقول القديس ساويرس بطريرك إنطاكية :
" وبهذه الطريقة فإن يوسف خطيب القديسة العذراء ينتسب في الواقع إلي أبوين اثنين :
لأنه حيث أن هالي اتخذ له امرأة ومات دون أن ينجب بنين ، فإن يعقوب - الذي كان أقرب الأنسباء إليه - تزوج امرأته لكي ينجب له نسلاً منها حسبما أمرت الشريعة . فلما أنجب منها يوسف هذا ابناً شرعياً لهالي المتوفى ، و في نفس الوقت ابناً طبيعياً ليعقوب ". ومن أجل هذا قال متي من جانبه إن يوسف هو ابن يعقوب . ولوقا من الجانب الآخر قال أنه ابن هالي . أحدهما أورد النسب الطبيعي ، والآخر أورد النسب الشرعي .
ومتي من جانبه ذكر الآباء الطبيعيين ليوسف ، ولوقا من الجانب الآخر ذكر الآباء الشرعيين .
ووصل لوقا بالنسب الشرعي للمسيح حتي ناثان بن داود ، ومتي وصل بالنسب الطبيعي حتي سليمان بن داود . وتلاقي الاثنان عند داود وبين متي و لوقا ، كان المجري يتشابه أحياناً ، ثم ينقسم متنوعاً ، ثم يعود فيتحد ثم ينفصل وبهذا سواء من الناحية الطبيعية أو الشريعة يثبت نسب المسيح من حيث أنه ابن لداود ، وابن لإبراهيم ، وابن لآدم .
2 -الخلاف في الصعود و الهبوط ، وعلاقة ذلك بالعماد :
وبدأ متي إنجيله بقوله " كتاب ميلاد يسوع المسيح بن داود بن إبراهيم .." وبعد هذا مباشرة شرح الأنساب إذ قال " إبراهيم ولد اسحق ، واسحق ولد يعقوب ". وبعد هذا أن ذكر أولئك الذين ولدوا من معاشرات فيها أخطاء ، أتي في النهاية إلي إحصاء الأجيال . ثم قال مباشرة " وأما ولادة يسوع فكانت هكذا " وهكذا بعد أن شرح الفساد و الموت الذي مرت به كل تلك الأجيال ، وصل إلي ولادة السيد المسيح الطاهرة التي من الروح القدس ومن العذراء مريم . أما لوقا فروي البشارة ، وميلاد المعمدان ، وميلاد المسيح وتدرج حتي وصل إلي عماد الرب في سن الثلاثين . وهنا ذكر الأنساب الشرعيين
ويشرح القديس ساو يرس بطريرك إنطاكية هذا الموضوع فيقول :
أن لوقا شرح الأنساب الشرعية ، الذي تذكرنا بمن مات دون نسل ، ثم أقيم اسمه بعد موته ، بابن ينتسب إليه ، بطريقة فيها مثال للتبني و القيامة .
وذكر تلك الأنساب بعدما أورد قصة العماد ذلك لأن المعمودية لأن المعمودية تعطي التبني الحقيقي السمائي ، في إظهار أولاد الله .
لذلك ذكر الأنساب الشرعية التي تعطي للتبني . لإظهار أن هذا المثال قد تثبت بالحقيقة . وأن الحالة المضية التي للناس ، قد أعيدت إلي الصحة بواسطة النعمة . ولهذا السبب صعد بالأنساب من أسفل إلي فوق ، وأوصلها إلي الله ، ليظهر أن النعمة التي تأتي بالمعمودية ترفعنا وتصعد بنا إلي النسب الإلهي ، حيث تجعلنا أولاداً لله . تماماً كما أن اتحاد الزواج الذي تم بعد كسر آدم وحواء للوصية ، وإنجاب البنين الذي نتج عن ذلك ، جعلنا نهبط إلي أسفل . ولإتمام هذه الصورة نزل متي بالأنساب الطبيعية إلي أسفل ..
ويقول القديس أوغسطينوس :
متي ينزل بالأنساب ، مشيراً إلي ربنا يسوع المسيح نازلاً ليحمل خطايانا . لأنه من نسل ابراهيم تتبارك جميع الشعوب ( تك 12: 3) . وهكذا لم يبدأ من آدم .
قال السيد المسيح في بدء بشارة مرقس " قد كمل الزمان ، واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل "
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأنساب والرجوع من السبي: تسجيل نهاية الأنساب
ثلاثة اختلافات في سلسلتي الأنساب الخاصة بالسيد المسيح
سفر مراثي إرميا 3: 7 سيج علي فلا استطيع الخروج ثقل سلسلتي
مراثي ارميا 3: 7 سيج علي فلا استطيع الخروج ثقل سلسلتي
شرح التناقض بين سلسلتي نسب المسيح (مت1، لو3)


الساعة الآن 11:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025