![]()  | 
  
![]()  | 
  
![]()  | 
  ![]()  | 
 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||||||
		
		
  | 
|||||||||||
| 
		
	
		
		
			
			
			  وضع  اليد و النفخة المقدسة   السؤال  نحن نعلم  أن سر الكهنوت ، ينال بوضع اليد و النفخة المقدسة . ولكني ألاحظ  أحياناً أن الآباء الأساقفة ، حينما يباركون شخصاً ، يضعون أيديهم علي  رأسه و ينفخون في وجهه . فما معني هذا؟ وهل ينال مثل هذا الشخص كهنوتاً  في ذلك الوقت  .    الجواب  اعلم يا  ابني أن وضع اليد له أغراض كثيرة :      · فهناك وضع  يد للكهنوت ، مثلما قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس : " اذكر  أن تضرم أيضاً موهبة الله التي فيك بوضع يدي " ( 2 تي 1: 6) . ومن  أمثلة ذلك وضع اليد علي برنابا شاول  في إرسالهما للخدمة ( أع 13: 3،  4) . وكذلك وضع أيدي الرسل علي الشمامسة السبعة الأول ( أع 6: 6) . ومن  ذلك أيضاً قول الرسول لتلميذه تيموثاوس الأسقف " لا تضع يدك علي أحد  بالعجلة ، ولا تشترك في خطايا الآخرين " ( 1تي 5: 22) .         	·  وغير وضع اليد للكهنوت ، هناك أيضاً وضع اليد للشفاء .    وفي ذلك  قيل عن السيد الرب " وعند غروب الشمس ، كان كل الذين عندهم مرضي بأنواع  أمراض كثيرة ، يقدمونهم إليه . فكان يضع يديه علي كل واحد منهم و  يشفيهم .." ( لو 4: 40) . أنظر أيضاً ( مر 7: 32) . ومثل قول يايرس  للسيد " ابنتي الصغيرة علي آخر  نسمة ، ليتك تأتي و تضع يدك عليها  فتشفي وتحيا " ( مر 5: 23) .       	·  وأيضاً هناك وضع يد للبركة .   مثلما وضع  أبو الآباء يعقوب يديه علي أفرايم ومنسي وباركهما ( تك 48: 14- 20)  ومثلما قيل عن السيد الرب في مباركته للأطفال " فاحتضنهم ووضع يديه  عليهم وباركهم "( مر 10: 16) . أو في مباركته للتلاميذ " وأخرجهم  خارجاً إلي بيت عنيا ، ورفع يديه وباركهم " ( لو 24: 50) .         	·  وحتى في وضع اليد للكهنوت ، هناك النطق الذي يميز درجاته .     فالأسقف  يضع يديه علي الشماس ويقول " فلان شماس " أو يرسم الكاهن ويقول " ندعوك  يا فلان قسيساً ". وفي سيامة الأسقف يضع رئيس الكهنة يديه ويقول "  ندعوك يا فلان أسقفا " . ليس وضع اليد أذن في كل الحالات ليكون لرتب  متساوية . وإنما يقال فلان أخذ يد الشماسية ، أو يد القسيسية ، أو يد  الأسقفية .   ومن جهة  النفخة ، تختلف البركة في السيامة الكهنوتية   ففي منح  التلاميذ نعمة الكهنوت ، كان النطق واضحاً ليميز النفخة المقدسة ، إذ  قال لهم السيد الرب " اقبلوا الروح القدس . من غفرتم خطاياه غفرت له .  ومن أمسكتموها عليه أمسكت " ( يو 20: 22، 23) . وطبعاً في مباركة شخص  لا يقال له هذا الكلام . كما أنه في سيامة الأسقف للقس يقول له في  النفخة المقدس " اقبل الروح القدس ". فينفتح فمه ليستقبل هذه النفخة  وهو يقول " فتحت فمي ، واجتذبت لي روحاً " ( مز 119) . وهذا لا يحدث  حينما ينفخ في وجه إنسان للبركة .       	·  لا ننسي أن أول نفخة إلهية كانت للحياة .    · حينما "  جبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض . ونفخ في أنفه نسمة حياة . فصار  آدم نفساً حية "( تك 2: 7) . تعمق إذن في كل شئ ، وأعرف المقصود منه .  | 
		
  |