منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2021, 11:29 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,396,503

الطمع ،الطماع ..( موضوع مهم للمؤمن )



الطمع ،الطماع




قد لا يهتم به البعض ، و يعتقد بأنه شيء خاص بالمشاعر .
أو الخصوصية ، أو نتيجة الحياة التي عاشوها .
هل هو خطيئة ، كيف ينظر الله إلى مؤمن طماع
أو الطماعين .؟
الطمع هو شهوة داخلية الأحاسيس التي تؤدي إلى طلب الزيادة ،
و الأكثر من الحاجة ، أو محبة التملك لأشياء أكثر من الآخرين .
و بذلك قد تؤدي بنا إلى الشعور بعدم القناعة ،
و محبة التسلط و التميز بما نأخذه عن الآخرين ..
و قد حذر منه الرب يسوع المسيح لأنه يؤدي إلى خسارتنا
العلاقة مع الله ، و يؤدي إلى خسارة الحياة الأبدية مع الله .
و من مشاكله ، قلة العطاء الحقيقي الصادق المفرح .
فيكون العطاء بلا سرور ، أو لمحبة التظاهر و الانتفاخ .
أو نقدم بما لا نحتاجه من الفائض الذي لا نهتم له ...
له مظاهر معلنة أو مخفية
فمثلاً أن ينظر الأخ إلى ثروة أخيه و بما في يديه ،
فيطمع بما يملكه أخوه ليكون لنفسه ، أو يحاول أن يأخذ أكثر منه .
أو أن يحاول أن يحرمه حقوقه ، لأسباب كاذبة ..
كأن يدعي بأن يحتاج أكثر من أخوته ، أو لأنه مميز ، أو لأنه أحق له من أخوته .
أو أن يطلب كنوز أكثر و يدعي الحاجة و القلة .
أو أن يطمع بالسلطة لكي يتسلط و يكون له أمجاد زمنية زائلة .
أو يطمع بمكانة خدمة لا يستحقها على حساب الآخرين .
أو أن يطمع بالطعام الكثير على حساب صحته و على نفقة الآخرين .
في أغلب الأحيان يكون الطمع مرتبط بالشعور بالغيرة و الحسد ،
و بذلك تظهر الأنانية و اللؤم كتصرفات ،
يحاول الطماع أن يخفي طمعه بقدر استطاعته ،
بالابتسامة و الكلمات الكاذبة .
أو بأقنعة العالم ، و أكاذيب و مبررات و حجج لا يقبلها الله القدوس .
،،،،،،،،،،،،،،،،،
قال الرب يسوع المسيح :
ثُمَّ قَالَ : إِنَّ الَّذِي یَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ ذلِكَ یُنَجِّسُ الإِنْسَانَ
. ٢١ لأَنَّه مِنَ الدَّاخِلِ، مِنْ قُلُوبِ النَّاسِ، تَخْرُجُ الأَفْكَارُ الشِّرِّیرَةُ: زِنىً، فِسْقٌ، قَتْلٌ،
22 سِرْقَةٌ، طَمَعٌ، خُبْثٌ، مَكْرٌ، عَھَارَةٌ، عَیْنٌ شِرِّیرَةٌ، تَجْدِیفٌ، كِبْرِیَاءُ، جَھْلٌ
جَمِیعُ ھذِهِ الشُّرُورِ تَخْرُجُ مِنَ الدَّاخِلِ وَتُنَجِّسُ الإِنْسَانَ .
مرقس 7: 20 ..
فالطمع هو من القلب ، و بالتالي القلب ليس طاهر ، و ليس نقي ،
فلا يمكن أن يكون قلب المؤمن يشوبه و تشوهه الخطيئة و النجاسة و محبة الطمع .
...........................
و قال الرب يحذرنا :
١٥ وَقَالَ لَھُمُ : انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّه مَتَى كَانَ لأَحَدٍ كَثِیرٌ فَلَیْسَتْ حَیَاتُه مِنْ أَمْوَالِه ..
لوقا 12 : 15 .
إن حياة الإنسان ليست من أمواله الكثيرة ، و من طمعه بجمع الكنوز ،
فإن كثرة الأموال لا تجعل المؤمن يقترب من الله و ينال الحياة الأبدية .
قد يتلذذ الإنسان كثيراً بكثرة الكنوز و يعتقد بأنه سيكون سعيداً و يعيش طويلاً ،
و يتميز عن الناس و ينال حظوة و مكانة زمنية رفيعة ...
الطمع يؤدي إلى ظلم الآخرين ، و قد يؤدي إلى أذية الناس .
...................
٩ كَتَبْتُ إِلَیْكُمْ فِي الرِّسَالَةِ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا الزُّنَاةَ .
١٠ وَلَیْسَ مُطْلَقًا زُنَاةَ ھذَا الْعَالَمِ، أَوِ الطَّمَّاعِینَ، أَوِ الْخَاطِفِینَ، أَوْ عَبَدَةَ الأَوْثَانِ، وَإِلاَّ فَیَلْزَمُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الْعَالَمِ !
11 وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَیْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخًا زَانِیًا أَوْ طَمَّاعًا أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّامًا أَوْ سِكِّیرًا أَوْ خَاطِفًا، أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ ھذَا .
رسالة كورنثوس 1( 5 : 10 ) . .
يوجد تحذيرات كثيرة من الطمع بالكتاب المقدس ،
رسالة أفسس : 4 ، 5
رسالة كولوسي : 3 ،
تسالونيكي : 4 ،
2بطرس : 2 ،
رومية :1 ،
فلو كان الطمع يحبه الله بالمؤمن ، لكانت الرسائل لا تتكلم عنه ،
و لا تحذرنا منه ولا تنذرنا بالابتعاد عنه و طرده من قلوبنا .
لكن الله القدوس يبغض أن يرى الطمع في قلوب أولاده .
و الطمع قد جعل آدم و حواء يسقطان بالخطيئة .
و الطمع يقتل المحبة و الطهارة و القداسة
و يؤذي صاحبه و الآخرين .
و يؤدي الطمع إلى التلذذ بالخطيئة و الشهوة .
........
اَلَّذِینَ -إِذْ ھُمْ قَدْ فَقَدُوا الْحِسَّ- أَسْلَمُوا نُفُوسَھُمْ لِلدَّعَارَةِ لِیَعْمَلُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ فِي الطَّمَعِ ( أفسس 4 : 19 ) .

كل كلمة من فم الله لأولاده هي حياة لأنه يحبهم .
فالمؤمن هو إنسان جديد ، قلبه متجدد و طاهر و محب ،
و المحبة أن نعطي بحق و برحمة و بصدق و أمانة .
الرب يحذرنا من الطمع و الرب يحبنا و يريد لنا الحياة ..
كلمة الله هي لتنبيه الذين بعيدين عنه لكي يعودوا للحق و للتوبة ،
لينالوا الرحمة و الغفران و الحياة الأبدية ..

و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس . أمين .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هو الطمع؟
الطمع
الطمع
الطمع
قصة الفار الطماع


الساعة الآن 04:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025