منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 04 - 2021, 09:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,374,441

الإطار الطبيعي والتاريخي لقصة السامرية




الإطار الطبيعي والتاريخي لقصة السامرية

شاء يسوع أن ينتقل من اليهودية إلى الجليل مفتتحاً فيه أعمال التبشير رالكرازة . وكان قد شعر بما يحوك له الفريسيّون من اكاذيب ودسائس، وقد رأوا الناس يتقاطرون إليه حتى أصبح له من التلاميذ أكثر مما كان ليوحنا . وكان بين اليهود والسامريين خصومات قديمة تمنعهم من الالتقاء والتكلم مع بعضهم ، ( راحع اسباب ذلك في سفر الملوك الثاني ١٧ / ٢٤ ) ، وراجع ( لوقا ٩/ ٥٢ ) ، وهي خصومات بعض أسبابها ديني سببه أن السامريين كانوا ، خلافاً لليهود، لا يتمسكون إلاّ بالتوراة فقط دون سواها من أسفار الكتاب المقدّس ، ويحصرون العبادة في مدينة يقال لها سيخارة وهي مدينة في السامرة على جبل جرزيم . ولهذا كان اليهود يتحاشون المرور في السامرة ، وكان الكثيرون منهم يفضّلون الذهاب من اليهودية إلى الجليل عن طريق عبر الأردن.
أمّا يسوع فتجاهل هذه الاعتبارات وسلك طريق السامرة بصحبة عدد من تلاميذه . ولما اجتازوا بعض الطريق وصلوا إلى حقل كان أعطاه يعقوب لإبنه يوسف ( تكوين ٣٣ : ١٨- ٢٠ ويشوع ٢٤ : ٣٢ )، فيه بئر عرفت باسم بئر يعقوب لا يقل عمقها عن الثلاثين متراً ويأتيها ماء حي من ينبوع مجاور . وحانت ساعة الظهر وأحس التلاميذ بالجوع والتعب . ولم يكن معهم طعام فتابعوا المسير إلى أقرب مدينة منهم وهي سيخارة وتقع على كيلو متر واحد من بئر يعقوب إلى الغرب . أما يسوع فأراد أن يتخذ قسطاً من الراحة ، فجلس على حافة البئر وراح يمتع النظر بما ينبسط أمامه من مناظر خلابة فيها أودية وتلال وينابيع ومروج خضراء يعلوها جبلا عيبال وجرزيم ، وهذا ما جعل من السامرة أجمل بقاع مملكة داود وسليمان .
وما أن توارى التلاميذ عن البصر حتى رأى يسوع امرأة سامرية تقترب منه وعلى كتفها جرّة فارغة وهمّت بالاستقاء دون أن تحيّيه . لقد رأت الجالس على حافة البئر وعرفت أنه يهودي ورجل دين ، وما كان من سبيل إلى الكلام بين اليهود والسامريين ، وما كان لرجل دين أن يتحدّث مع إمرأة على الطريق العام .
لكن يسوع شاء أن يخرق التقليد فأقام مع هذه السامرية حواراً كشف فيه عن طريقته فى التعليم وعن جوهر رسالته .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هو السياق الثقافي والتاريخي المهم لفهم المثل
بئر السامرية حيث التقى المسيح مع المرأة السامرية
لقاء السامرية ( وسيلة ايضاح لدرس السامرية )
فداك الف مقشة يا حج
لو كنت أنا البطل والمخرج لقصة حياتي هتطلع قصة فاشلة ..أنا عايزك انت تكون البطل والمخرج لقصة حياتي


الساعة الآن 08:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025