قام المهندس المعماري الشهير فيكتور هورتا من أمهر المصممين وأكثرهم تأثيرًا خلال أوائل القرن العشرين، وقد نجت الكثير من المباني المذهلة التي قام بتصميمها وأصبحت من أهم مناطق التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، ويعتبر متحف هورتا من أهم أعمال فيكتور، ويتواجد هذا المتحف في منزله، وقد تم الحفاظ عليها خلال عملية التصميم.
وبشكل عام تم تصميمه باستخدام زجاج ملون أصلي، ومجموعة من الديكورات والأعمال الخشبية والفسيفساء، وقد كان هورتا من رواد الثورة الفنية التي قامت بتسليط الضوء على الطبيعة الساحرة ومنحنياتها وجمالها عندما تدخل في مجال الديكور والبناء، وقد قام بتصميم منزله بالكامل بداية من الأثاث حتى الزخارف الموجودة على مقابض الأبواب.