![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ اخْتِيَارِ النِّعْمَة”ّ!
إذًا أَقُول: أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا! فإِنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيّ، مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيم، مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِين. لا، لَمْ يَرْفُضِ اللهُ شَعْبَهُ، وقَدْ عَرَفَهُ مُنْذُ القَدِيم! أَوَمَا تَعْلَمُونَ مَا يَقُولُ الكِتَابُ في شَأْنِ إِيلِيَّا، كَيْفَ كَانَ يُخَاطِبُ اللهَ شَاكِيًا إِسْرَائِيلَ وَيَقُول: “يَا رَبّ، قَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ، وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ، وَبَقِيتُ أَنَا وَحْدي، وهُم يَطْلُبُونَ نَفْسِي!”. ولـكِنْ مَاذَا يُجِيبُهُ اللهُ في الوَحي؟: “إِنِّي أَبْقَيْتُ لي سَبْعَةَ آلافِ رَجُل، مَا حَنَوا رُكْبَةً لِلبَعْل!”. كَذلِكَ أَيْضًا في الوَقتِ الـحَاضِر، لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ اخْتِيَارِ النِّعْمَة. فإِذَا كَانَ الاخْتِيَارُ بِالنِّعْمَة، فَلَيْسَ هُوَ إِذًا مِنَ الأَعَمَال، وإِلاَّ فَمَا عَادَتِ النِّعْمَةُ نِعْمَة. فمَاذَا إِذًا؟ إِنَّ مَا يَطْلُبُهُ إِسْرَائِيلُ لَمْ يَنَلْهُ، بَلْ نَالَهُ الـمُخْتَارُون. أَمَّا البَاقُونَ فَتَصَلَّبَتْ قُلُوبُهُم، كَمَا هُوَ مَكْتُوب: أَعْطَاهُمُ اللهُ رُوحَ خُمُول، وأَعْطَاهُم عُيُونًا كَيْ لا يُبْصِرُوا، وآذَانًا كَيْ لا يَسْمَعُوا، إِلى هـذَا اليَوم”. ودَاوُدُ يَقُول: “لِتَكُنْ مَائِدَتُهُم فَخًّا وَشَرَكًا وَعِثَارًا وجَزَاءً لَهُم! وَلْتُظْلِمْ عُيُونُهُم فَلا يُبْصِرُوا، وَلْتَكُن ظُهُورُهُم دَوْمًا مَحْنِيَّة!”. إِذًا أَقُول: “أَلَعَلَّهُم عَثَرُوا لِيَسْقُطُوا عَلى الدَّوَام؟ حَاشَا! وَلـكِنْ بِزَلَّتِهِم نَالَ الأُمَمُ الـخَلاص، لِكَي يُثِيرُوا غَيْرَةَ بَني إِسْرَائِيل. فإِنْ كَانَتْ زَلَّتُهُم غِنًى لِلعَالَم، ونُقْصَانُهُم غِنًى لِلأُمَم، فَكَم يَكُونُ بالأَحْرَى اكْتِمَالُهُم؟ قراءات النّهار: روما 11: ١-12 / يوحنا 7: 11-18 التأمّل: حين يصيبنا اليأس أو الحزن من جرّاء الصّعاب، علينا أن نتذكّر جميعاً كلام الربّ لإيليّا حين ظنّ بأنّه أضحى وحيداً: “إِنِّي أَبْقَيْتُ لي سَبْعَةَ آلافِ رَجُل، مَا حَنَوا رُكْبَةً لِلبَعْل!”. لقد عانت الجماعة المسيحيّة الأولى من اليأس أحياناً وخاصّةً في روما فاستخدم مار بولس مثال إيليّا وأضاف: “كَذلِكَ أَيْضًا في الوَقتِ الـحَاضِر، لا تَزَالُ تُوجَدُ بَقِيَّةٌ بَاقِيَةٌ بِفَضْلِ اخْتِيَارِ النِّعْمَة”! في زماننا أيضاً، تواجه الكنيسة صعاباً كبيرة ولكن، على الدوام، سنجد خميرةً صالحةً تبقي عجيننا صالحاً للخبز وملحاً صالحاً للتطعيم ونوراً صالحاً للإضاءة! ما علينا سوى أن نبقى أوفياء لتعاليم ربّنا لتبقى فينا شعلة الرّجاء مشتعلة! |
|