![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ووُلد ليوسف ولدان: منسّى .. وإفرايم .. (تك 41: 52_51) منسّى .. وإفرايم .. أحدهما معنى إسمه: "الله أنساني كل تعبي، وكل بيت أبي" والآخر معنى إسمه: "الله جعلني مثمراً .. في أرض مذلّتي!" وهذه هي كل حياتنا الروحية مع الله، بين منسّى وإفرايم.. حين ننسى ما هو وراء.. حين يمحو الله من ماضينا أثر أخطاء التربية، وننسى المشاكل النفسية التي خطتها الظروف في كياننا، ننسى الظلم، ننسى قسوة الآخرين، ننسى خطية لوثت الماضي، ننسى الكبرياء أو الذات المرتفعة المتفاخرة.. ننسى كل التعب.. بقوة روح الله بداخلنا وعمله فينا.. ثم نتقدم للإمام .. فنثمر .. حتى لو كانت أرض الزراعة هي أرض مَذلّة، حتى لو كنا نظن أنه لا خير فينا ولا ثمر، حتى لو خرجت من أرض بور، من سجن مظلم، تمتلئ حياتنا بثمار خير لمن حولنا، لأغراب لا نعلم من هم، ولأقرباء وأحباء.. حين يعمل الله في حياتنا بروحه الساكن فينا.. فحينها نمتلك: القوة للنسيان.. والبركة للإثمار! يولد لنا .. منسى .. وإفرايم..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في واقع حياتنا الروحية |
العذراء هي تابوت عهد الله موشّح |
عمل الروح القدس في حياتنا الروحية |
الرب يسوع.. حياتنا الروحية |
عيد التجلى فى حياتنا الروحية |