|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  سنكسار  ( يوم الخميس )  29 مارس 2018  20 برمهات 1734      اليوم العشرين من شهر برمهات المبارك نياحة البابا خائيل الاسكندرى ال56 في مثل هذا اليوم من سنة 623 ش ( 16 مارس 907 م ) تنيح الأب  القديس الأنبا خائيل السادس والخمسون من باياوإت الكرازة المرقسية -. رسم بطريركا  فى 30 برمودة سنة 596ش ( 25 أبريل سنة 880 م ) . وكان ذا خصال حميده غير أن أحزانا  شديدة حلت به : منها أن البابا قسما كان قد بنى كنيسة على اسمه الشهيد أبطلماوس  ببلدة دنوشر لأسقف سخا . . وحدث أن أهالي دنوشر  أرادوا أن يدعوا الأب البطريرك وبعض الاساقفه المجاورين لتكريس هذه الكنيسة . فلم  يطب لديه هذا الآمر . ولما عملوا على غير رغبته ، وجاء الأب البطريرك ومعه الأساقفة  ، لم يقبل هذا الأسقف البقاء ، فخرج من الكنيسة مدعيا أنه ذهب ليهتم فأمر طعامهم .  فلما طال غيابه كثيرا وحان وقت القداس صلي الأب البطريرك صلاة الشكر ورفع القربان  بعد إلحاح من الأساقفة وبما له من حقوق الرئاسة . وعلم الأسقف بذلك فدفعه شره وحبه  لمجد العالم الى الغضب بدعوى أن البطريرك تعدى القوانين ورفع قربانا في أبرشية بدون  إذن صاحبها . وعاد إلى الكنيسة مسرعا إذ دخله الشيطان ودفعه الى الشر وتعدى على  المذبح المقدس الطاهر . أما البابا البطريرك فأكمل صلاة القداس بكل هدوء وكمال .   وفى (اليوم التالي عقد البطريرك  مجمعا من الأساقفة الذبن معه والكهنة والعلماء وحرم ذلك الأسقف وأقام غيره . فازداد  غضبا وأضمر سوءا إذ حل الشيطان فى قلبه فقام ومضى الى والى مصر  احمد .أبن طولون وقال له : " ان  البطريرك كثير الثروة ، واسع الغنى ، ا وكان هذا الوالي آخذا فئ الاستعداد للذهاب  الى الحرب ومحتاجا إلى النفقات فأستدعي الأب البطريرك وطلب منه أموال الكنائس  وأوانيها . فأبي أن يعطيها نه فطرحه فى السجن مع شماس اسمه ابن المنذر مدة سنة  كاملة ، كان خلالها لا يقتات بغير الخبز والبقول المسلوقة والملح . فاتفق يوحنا  وموسى من كتاب الوالي مع كاتبى وزيره يوحنا ومقار ابنه على إنقاذ الأب البطريرك  واستغاثوا بالوزير فلبي دعوتهم ، وشفع لدى الوالي على شرط دفع مبلغ 20 ألف دينار  لابن طولون . فكتب البطريرك تعهدا على نفسه بدفع المبلغ علي قسطين : الأول بعد شهر  ، والثاني بعد أربعة أشهر وبهذا أمكنه الخروج من السجن . فنما جاء ميعاد القسط  الأول دفع أولئك الكتاب ألفى دينار ، وتبرع الوزير بألف .. ودفع هذا الأب سبعة آلاف  جمعها من الأساقفة والمؤمنين . وأراد أن يتدبر العشرة الآلاف الأخرى قيمة القسط  الباقي . فقصد بلدة بلبيس . وبينما هو يفكر فى الأمر إذ براهب رث اللباس مر  بتلاميذه وقاك لهم : " امضوا وقولوا لمعلمكم ان الرب سيمزق عنه صك الغرامة بعد  أربعين يوما " . فلما علم الأب بذلك طلب الراهب فلم يجده . وفد تم ذلك ، إذ لم تمض  تلك المدة حتى توفى ابن طولون ، وتولى مكانه ابنه خمارويه سنة875 م . . فرأى هذا أن  يخلى طرف البطريرك -. فاستدعاه وطيب خاطره ثم مزق الصك أما الرجل الشرير الذي سبب  هذه المتاعب لقداسة البابا فقد نزل به غضب الله فى الحياة . والممات ، ليكون عبرة  لمن يعتبر . وقد قضى هذا الأب على الكرسي المرقسى سبعا وعشرين سنة وشهرا واحدا  وتسعة أيام ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . آمين تذكار إقامة لعازر من الموت في مثل هذا اليوم أقام الرب لعازر الصديق من بين الأموات وآمن  به في كثيرون لعظم هذه الآية . ولربنا المجد دائما . آمين . | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 22 مارس 2018 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 15 مارس 2018 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 8 مارس 2018 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 1 مارس 2018 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 24 مارس 2016 |