![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكافآت المسيحي المتألم ![]() إن الكتاب الذي كشف لنا ملامح طريق الألم ولم يُخفِهِ عنا، كشف أيضًا نهاية الطريق ودخولنا إلى المجد. فها الرسول بولس يتغنى قائلاً: «فَإِنِّي أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا» (رو8: 18). وسيأتي يومٌ، وذا قريب، عندما ينتهي المدمع وشقاء الطريق، عندما ينتهي بنا الطريق الضيق إلى اتساعٍ ورحبٍ لا حَصْرَ فِيهِ، عندما يستقبلنا الرب نفسه في الهواء مرحبًا ومطيبًا قائلاً: حملوا الصليب وما استحوا بي في البشر بل ما ابتغوا حظًا سوى اسمي المُحتقر فليجلسوا معي على عرش الظفر وليُلبسوا أكاليل مجدِ قد بـهـر وليشبعوا من نعمة بيميني |
|