هكذا* الربّ* يسوع* أتى* غريبًا* ينصب* خيمته* في* وسطنا،* ومن* قَبِله* أعطاه* الحياة* الآبدية،* وعبر* معه* من* الموت* إلى* الحياة،* ونجّاه* من* عقر* االخطيئة،* تمامًا* كما* حصل* مع* ساراي،* زوجة* إبراهيم،* الذي* يعني* اسمها* الأميرة* والنبيلة*.
فإذا* كان* ابراهيم* بني* مذبحًا* هناك* للرّب،* في* المكان* الذي* أكل* معه* على* مائدته،* فلكي* يُصبح* قلبنا* مذبحًا* حيًّا* للرّب* نحن* الذين* نأكل* جسده* ونشرب* دمه*.
وقد* يكون* من* أجمل* لقاءات* ابراهيم* لقائه* بملكيصادق* الذي* يُعتبر* صورة* مسبقة* عن* الرّب* يسوع* وكهنوته* الآبدي،* ليعود* يستقبلنا* الرّب* بذاته* ويجعلنا* كهنة* ملوكيّين* بنعمة* روحه* القدّوس*.
نجد* سيرتهما* مفصّلة* في* سفر* التكوين،* ابتداءً* من* الإصحاح* الحادي* عشر* وامتدادًا* إلى* الإصحاح* الخامس* والعشرين*.