ويكون شكلها يُشبه نافورة المياه نظراً لأن الهواء يكون مُحمَّلاً بذرات عديدة من بخار الماء. واشتهر الحوت فى الكتاب المقدس لابتلاعه لنبى الله يونان عندما هرب من وجه الرب الإله، وذهب إلى ترشيش عوض أن يذهب إلى نينوى. ولقد ظل يونان فى بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالِ (يونان1: 17 )، وكان فى هذا أحد الرموز العجيبة فى العهد القديم لدفن المسيح فى الأرض وقيامته من الأموات فى اليوم الثالث (متى21: 40 ). ويبقى الفارق الهائل بين الرب يسوع المسيح وبين كل البشر؛ فبينما وصل يونان إلى بطن الحوت نظراً لعصيانه على الله وعدم طاعته لأمره، فإن المسيح وضع نفسه وأطاع حتى الموت؛ موت الصليب (فيلبى2: 8 ).