|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
| سنكسار   ( يوم الجمعة )     1 يناير 2016 22 كيهك 1732  اليوم الثانى والعشرين من شهر كيهك المبارك تذكار الملاك الجليل غبريال المبشر  في هذا اليوم تذكار رئيس الملائكة غبريال المبشر ، وتكريس  كنيسته في مدينة قيسارية وظهور العجائب بها . هذا الملاك هو الذي أرسل إلى العذراء  بالبشارة الكريمة ، ولما آتي إليها قال لها " السلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب  معك" وهو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا المعمدان. فبمقدار ما لهذه البشري من فرح  وسرور كذلك يجب علينا إن نجتمع في عيده بنية صالحة ، متوسلين إليه إن يشفع فينا  أمام الله ليحفظنا من فخاخ الشيطان . وينعم علينا بالخلاص من خطايانا . شفاعة هذا  الملاك الجليل تكون معنا . امين . استشهاد القديس باخوم وضالوشام اخته  في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس باخوم وضالوشام اخته.  صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة البابا انسطاسيوس "ال36"  في مثل هذا اليوم من سنة 611 م تنيح الاب القديس أنسطاسيوس  السادس والثلاثون من باباوات الإسكندرية . كان هذا الاب من أكابر الإسكندرية ، وكان  في أول أمره رئيسا علي الديوان ، ثم صار فيما بعد قسا علي كنيسة الثغر الإسكندري ،  وبعد قليل اختبر للبطريركية ، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا ، ورسم أساقفة وكهنة  علي الجهات الخالية ، وشيد عدة كنائس ، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه ،  لأنه كان محبوبا منهم لعلمه وفضله وتقواه ، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان  الأرثوذكسي ، ولما مات ملك القسطنطينية ، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك  لما رسم حرم الملك وأمانته ، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية إن يسلم إلى  أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان ودميان وأوقافها ، فخزن الاب من ذلك كثيرا ، غير  إن الرب عزاه من ناحية أخرى ، وذلك إن بطرس المخالف بطريرك إنطاكية كان قد مات ،  وأقيم عوضا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد ، الذي بمجرد أن صار  بطريركا عمل علي تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وإنطاكية، فكتب رسالة  بالإيمان المستقيم ، وأرسلها إلى الاب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من  الأساقفة والكهنة وقراها عليهم ، ثم رد علي الاب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه  إن يراه ، فحضر الاب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة ، فلما علم  بقدومه الاب أنسطاسيوس ، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع  الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام ، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي  علي ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين ، ثم عاد البطريرك الأنطاكي  إلى كرسيه بسلام ، وكان الاب أنسطاسيوس مداوما علي تعليم رعيته بنفسه وبكتبه ، وكان  من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا ، وقد ظل علي الكرسي البطريركي اثنتي عشرة  سنة وستة اشهر وعشرة ايام ، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها علي حروف الهجاء  القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف  A وفي الثانية بحرف B  وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه  بحرف L ، ثم تنيح بسلام .  صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائما ابديا امين  . | 
| 
 | 
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً | 
| الموضوع | 
| سنكسار ( يوم الأحد) 31 يناير 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 22 يناير 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة ) 15 يناير 2016 | 
| سنكسار ( يوم الخميس ) 14 يناير 2016 | 
| سنكسار ( يوم الجمعة) 8 يناير 2016 |