منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 06 - 2013, 08:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,391,590

باروخ والضمان الإلهى
باروخ والرسالة التى كلف بها
لا يستطيع الإنسان أن يفهم الضمان الإلهى لباروخ إلا إذا ذكر أن هذا الضمان جـــاءه فى عام 605 ق . م . عندما قام نبوخذ ناصر بغزواته الواسعة ، فقضى على اشور فى عام 613 وتحول إلى مصر فى موقعه كركميش المشهورة ، وانتصر على فرعون نخو ، وكان نبوخذ ناصر فى اكتساحه للأمم والممالك ، أشبه بهتلر فى اكتساحه لغرب أوربا فى الحرب العالمية الأخيرة حيث ترك وراءه الفزع والرعب والحيرة والقلق فى كل مكان ، ولا شبهة فى أن باروخ كان كإرميا مشغولا بمصير بلاده ووطنه ، وزادته نبوات إرميا حزناً على حزن ، وألماً على ألم ، وعندما كانت بنفسه أفكار العظيمة التى يحلم بها ، ولماذا لا يكون على الأقل مثل أخيه فى القصر الملكى ؟ ... أعطاه اللّه الصورة المروعة للخراب الذى ستصل إليه بلاده ، ... : " هأنذا أهدم ما بنيته ، واقتلع ما غرسته وكل هذه الأرض " ( إر 54 : 4 ) ولعله قد أبصر المصير التعس الذى سيذهب إليه أخوه نفسه ، الذي سيهوى مع الملك صدقيا من حالق ، ويساق وإياه إلى السبى القاسى فى بابل ، وهو لن يأسف على العظمة الضائعة لبلاده فحسب ، بل على المصير المحزن للاخ الذى تاق أن يكون مثله !! .. وقد قصد اللّه أن يريه قصة العظمة البشرية التى مهما علت ، فإنها فى سبيلها إلى الحضيض والرماد ، ... ولست أظن أن هناك صورة تتفوق على ماكتبه إرميا عن مصير بابل المؤكد مما أشرنا إليه قبلا ، وكيف أن المدينة ، فى أعلى مجدها وقمته ، ستغرق إلى الأبد دون أن تقوم لها قائمة إذ هى رمز للشر والفساد اللذين مهما علا فعلهما وامتد ، فإنه سيسقط ، كما صاح الرائى فى روياه العظيمة : " سقطت سقطت بابل العظيمة .. من أجل ذلك فى يوم واحد ستأتى ضرباتها موت وحزن وجوع وتحترق بالنار لأن الرب الإله الذي يدينها قوى . وسيبكى وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا وتنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها ، واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين : ويل ويل . المدينة العظيمة بابل المدينة القوية ، لأنه فى ساعة واحدة جاءت دينونتك " .. " رؤ 18 : 2 و 10 "وكل عظمة بشرية ، طال الزمان عليها أو قصر ، مصيرها إلى الضياع والهلاك ، لأن يد اللّه القوية تتعقبها فى كل مكان ، وتغرقها كالحجر الذى يسقط فى نهر الفرات !! ..
على أنه على قدر ما يحدث من اضطراب أو فزع لجميع الشعوب والناس ، فإن المؤمن سيبقى على الدوام محروساً باللّه مضموناً بقدرته وقوته ، وأينما يذهب باروخ وأينما يتنقل ، وفى الوقت الذي يجلب فيه اللّه الشر على كل ذي جسد : " أعطيك نفسك غنيمة فى كل المواضع التى تسير إليها " .. " إر 45 : 5 " فإذا كان إرميا قد طوحت به الحياة ، وباروخ معه ، ورأيا روى العين ، الهجوم الذي دمر أورشليم ، والجماعات التى ألزمتهما بالذهاب معها إلى مصر ، .. فهما فى أى مكان فى الأرض ، وفى وسط الحروب والقلاقل والفزع الذى يكتسح العالم بأجمعه يعلمان تمام العلم ، أن المؤمن آمن لأنه فى قبضة يمين القادر على كل شئ ، ... ولعلهما غنياً معاً ، أو غنى الواحد منها : " الساكن فى ستر العلى فى ظل القدير يبيت أقول للرب ملجأى وحصنى إلهى فأتكل عليه . لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبأ الخطر . يخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى - ترس ومجن حقه - لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير فى النار ، ولا من وبأ يسلك فى الدجى ولا من هلاك يفسد فى الظهيرة ، يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك . إليك لا يقرب إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار " .. " مز 91 : 1 - 8 " .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا لطيف والرسالة
إرميا 36 :4 فدعا ارميا باروخ بي نيريا فكتب باروخ
إشعياء الرؤيا والرسالة
الحشرات التي تهاجم نباتات الورد والرسالة من ذلك
باروخ والرسالة التى كلف بها


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025