![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فهُمُ الَّذينَ لا مِن دَمٍ ولا مِن رَغبَةِ لَحْمٍ ولا مِن رَغبَةِ رَجُل بل مِنَ اللهِ وُلِدوا تَشيرُ عِبارةُ "فَهُمُ الَّذينَ لا مِن دَمٍ ولا مِن رَغبَةِ لَحْمٍ ولا مِن رَغبَةِ رَجُلٍ" إلى إِبعادِ كُلِّ وَهمٍ حَولَ كَيفِيَّةِ صَيرُورَةِ النّاسِ أَبناءَ اللهِ. فَالإِشارَةُ هُنا تَنفي أَن تَكونَ بُنُوَّةُ اللهِ ناتِجَةً عَن طَريقِ الدَّمِ أَو مَشيئَةِ الجَسَدِ أَو مَشيئَةِ الرَّجُلِ، كَما زَعَمَ اليَهودُ بِأَنَّهُم ذُرِّيَّةُ إِبراهيمَ. ويَصعُبُ أَن نُمَيِّزَ بَينَ مَعنى "الدَّمِ"، و"رَغبَةِ لَحْمٍ"، و"رَغبَةِ رَجُلٍ". ولَعَلَّ هَذا وَصفٌ لِلوِلادَةِ الطَّبيعِيَّةِ، مُنذُ أَدنى دَرَجاتِ نَشوئِها إِلى أَعلَاها. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|