![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أَنتَ ابنِيَ الحَبيبُ، عَنكَ رَضِيت" (مرقس ١: ١١). فَقَد حَثَّ اللهُ التَّلامِيذَ على أَهمِّيَّةِ الاستِماعِ لابنِهِ يَسوع، خُصوصًا عِندَما كانَ يَتَكلَّمُ عَن آلامِهِ المُقبِلَة، مُحَقِّقًا نُبُوءَةَ مُوسى: "يُقيمُ لَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَبِيًّا مِثلِي مِن وَسْطِكَ، مِن إِخوَتِكَ، فلَهُ تَسمَعون" (تثنية ١٨: ١٥). ولَكِنَّ بُطرُسَ لَم يَكُن بَعدُ مُستَعِدًّا أَن يَفعَلَ ذٰلِكَ، بَل "َعَلَ يُعاتِبُهُ فيَقول: حاشَ لَكَ يا رَبّ! لَن يُصيبَكَ هذا" (متى ١٦: ٢٢). فَهل نَغْرَقُ نَحنُ أَيضًا فِي الشَّكِّ مِثلَ بُطرُسَ أَم نُصغِي لِكلامِ الابنِ الحَبيب، كَما يُعلِنُهُ الآبُ بِصَوتٍ لا يَدَعُ مَجالًا لِلشَّكّ: "هٰذا هُوَ ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضِيت، فلَهُ اسمَعوا"(متى ١٧: ٥). هكذا، يعلّمنا التجلّي أن المسيحية ليست رؤية عابرة للمجد، بل مسيرة إصغاء متواصل لكلمة الابن، لأن السماع الحقيقي يفتح أمام المؤمن طريق الملكوت، ويجعله شاهدًا لمجد المسيح في هذا العالم. |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|