![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يجب ألا نعتز بما نملك، لئلا يمتلكنا هو، ومعنى هذا أننا يجب أن نراجع أنفسنا متى أصبحت ممتلكاتنا هي الشغل الشاغل لنا. فالمسيح يطلب منا أن نعزم أن نحيا مكتفين بما لنا، لأننا قد اخترنا ما هو أبدي ودائم. يطلب منا الرب يسوع ألا نهتم بالأعواز التي وعد الله أن يمدنا بها، وذلك لنتائج القلق السيئة، فكم من النتائج السيئة تعاني. فالقلق : (1) يؤذيك جسديا، فيحرمك من النوم والأكل. (2) يجعل موضوع قلقك يشغل كل أفكارك. (3) يعطل إنتاجك. (4) يؤثر سلبيا في أسلوب معاملتك للآخرين. (5) يقلل من قدرتك على الاتكال على الله. وهذا هو الفرق بين القلق والاهتمام السليم المجدي، فالقلق يشل الإنسان، أما الاهتمام السليم فيدفعك للعمل +++ انظر كم من الوقت تقضيه في الاهتمام بالماديات، وكم من الوقت تنشغل بالوجود مع الله؟ لا تنس ان هدفك هو الله، فرتب يومك ليكون لله الاولوية بل في كل شيء تعمله ، انظر ان يكون مرضيًا لله، وكذا كلامك و أفكارك، وليكن لك الطموح الروحي والافكار البناءة واثقا ان تدبير الله لاحتياجاتك و حمايته لك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|