منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 09 - 2012, 08:52 AM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

سمات‏ ‏الإيمان‏ ‏المسيحي‏(‏ ب )

السبت 08 سبتمبر 2012

لنيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏موسي - أسقف‏ ‏الشباب





تحدثنا‏ ‏في‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏عن‏ ‏معالم‏ ‏الإيمان‏ ‏المسيحي‏ ‏وذكرنا‏ ‏أنه‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏نعرف‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏معرفة‏ ‏حقيقية‏,‏لنكون‏ ‏مؤمنين‏ ‏إيمانا‏ ‏حقيقيا‏ ‏به‏,‏وذلك‏ ‏بأن‏ ‏نتقدم‏ ‏في‏ ‏معرفته‏ ‏في‏ ‏مراحل‏ ‏ومن‏ ‏هذه‏ ‏المراحل‏ ‏ذكرنا‏ ‏أولا‏:‏المعرفة‏ ‏العقلية‏.. ‏ثانيا‏:‏المعرفة‏ ‏الوجدانية‏ ‏ونتابع‏ ‏حديثنا‏.‏
ثالثا‏:‏ المعرفة‏ ‏الاختبارية‏:‏
وهذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏المعرفة‏ ‏غاية‏ ‏في‏ ‏الأهمية‏,‏حيث‏ ‏يجعل‏ ‏من‏ ‏معرفتنا‏ ‏للسيد‏ ‏المسيح‏,‏ليس‏ ‏مجرد‏ ‏معلومات‏ ‏لاهوتية‏ ‏وحقائق‏ ‏إيمانية‏,‏وحتي‏ ‏ليس‏ ‏مجرد‏ ‏مشاعر‏ ‏وجدانية‏ ‏وعاطفة‏ ‏مقدسة‏,‏بل‏ ‏سلوكيات‏ ‏ومواقف‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏اليومية‏,‏وهكذا‏ ‏تنتقل‏ ‏معرفتنا‏ ‏للمسيح‏ ‏من‏ ‏مستوي‏ ‏العقل‏ ‏والوجدان‏,‏إلي‏ ‏مستوي‏ ‏السلوك‏ ‏والإيمان‏ ‏العملي‏.‏
وما‏ ‏أكثر‏ ‏مجالات‏ ‏الاختبار‏ ‏التي‏ ‏يمكننا‏ ‏فيها‏ ‏أن‏ ‏نعرف‏ ‏رب‏ ‏المجد‏ ‏يسوع‏ ‏عن‏ ‏قرب‏,‏وهذه‏ ‏بعض‏ ‏أمثلة‏:‏
‏1-‏التخلص‏ ‏من‏ ‏الخطايا‏:‏كلما‏ ‏جاهدنا‏ ‏ساندتنا‏ ‏نعمة‏ ‏المسيح‏ ‏في‏ ‏التخلص‏ ‏من‏ ‏الخطايا‏ ‏المختلفة‏:‏الأفكار‏ ‏السلبية‏-‏الحواس‏ ‏المنحرفة‏-‏المشاعر‏ ‏غير‏ ‏الودية‏-‏العلاقات‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏ترضي‏ ‏الرب‏-‏العادات‏ ‏الذميمة‏-‏أخطاء‏ ‏الفكر‏ ‏والعقل‏ ‏والقول‏...‏إلخ‏.‏
‏2-‏اكتساب‏ ‏ثمار‏ ‏الروح‏:‏فعندما‏ ‏يعمل‏ ‏روح‏ ‏الله‏ ‏القدوس‏ ‏يبدأ‏ ‏بأن‏ ‏يعطينا‏ ‏بعضا‏ ‏من‏ ‏ثماره‏:‏المحبة‏-‏الفرح‏-‏السلام‏-‏طول‏ ‏الأناة‏- ‏اللطف‏-‏الصلاح‏- ‏الإيمان‏-‏الوداعة‏-‏التعفف‏(‏غل‏5:22).‏فالمسيحية‏ ‏لاتتوقف‏ ‏عند‏ ‏تخليصنا‏ ‏من‏ ‏الشرور‏,‏بل‏ ‏تعطينا‏-‏من‏ ‏قبل‏ ‏الرب‏ ‏وبعمل‏ ‏نعمته‏-‏ فضائل‏ ‏روحية‏ ‏كثيرة‏.‏
‏3-‏التصرف‏ ‏في‏ ‏مواقف‏ ‏الحياة‏:‏فالإنسان‏ ‏المختبر‏ ‏يتصرف‏ ‏في‏ ‏مواقف‏ ‏الحياة‏ ‏بصورة‏ ‏مختلفة‏:‏الحزن‏-‏الفرح‏-‏المشاكل‏-‏القلق‏-‏المخاوف‏-‏العلاقات‏ ‏مع‏ ‏الناس‏-‏المستقبل‏-‏المادة‏- ‏القرارات‏ ‏المصيرية‏-‏مشاكل‏ ‏العمل‏-‏الزواج‏-‏الأبناء‏...‏إلخ‏,‏والإنسان‏ ‏المؤمن‏ ‏يختبر‏ ‏الرب‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏هذه‏ ‏المواقف‏,‏مصليا‏,‏طالبا‏ ‏إرشاد‏ ‏الله‏,‏مستعينا‏ ‏بأبيه‏ ‏الروحي‏,‏مؤمنا‏ ‏أنكل‏ ‏الأشياء‏ ‏تعما‏ ‏معا‏ ‏للخير‏ ‏للذين‏ ‏يحبون‏ ‏الله‏(‏رو‏8:28).‏ولاشك‏ ‏أن‏ ‏دراسة‏ ‏شخصيات‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدس‏,‏وسير‏ ‏الآباء‏ ‏القديسين‏,‏تعطينا‏ ‏خبرات‏ ‏لا‏ ‏حصر‏ ‏لها‏,‏وكأنها‏ ‏أعمار‏ ‏تضاف‏ ‏علي‏ ‏أعمارنا‏,‏إذ‏ ‏ننظر‏ ‏إلينهاية‏ ‏سيرتهم‏ ‏فتمثلوا‏ ‏بإيمانهم‏(‏عب‏13:7).‏
رابعا‏: ‏وهنا‏ ‏نصل‏ ‏إلي‏ ‏نهاية‏ ‏المنتهي‏,‏حينما‏ ‏نتحد‏ ‏بالله‏ ‏إلي‏ ‏الأبد‏ ‏في‏ ‏أورشليم‏ ‏السمائية‏,‏بعد‏ ‏أن‏ ‏نتغير‏ ‏إلي‏ ‏أجساد‏ ‏روحانية‏ ‏مشابهة‏ ‏لجسده‏ ‏الممجد‏ ‏بعد‏ ‏القيامة‏,‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏نستعيد‏ ‏نهائيا‏ ‏الصورة‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏خلقنا‏ ‏عليها‏.‏لكن‏ ‏هذه‏ ‏المعرفة‏ ‏الاتحادية‏ ‏في‏ ‏السماء‏,‏نأخذ‏ ‏عربونها‏ ‏هنا‏ ‏علي‏ ‏الأرض‏.‏وذلك‏ ‏حينما‏ ‏نتناول‏ ‏جسد‏ ‏الرب‏ ‏ودمه‏ ‏الأقدسينمن‏ ‏يأكل‏ ‏جسدي‏ ‏ويشرب‏ ‏دمي‏,‏يثبت‏ ‏في‏ ‏وأنا‏ ‏فيه‏(‏يو‏6:56) ‏فنحن‏ ‏في‏ ‏الأفخارستيا‏ ‏نتحد‏ ‏بالرب‏,‏وبالقديسين‏,‏وببعضنا‏ ‏البعض‏...‏وهكذا‏ ‏يتم‏ ‏فينا‏ ‏قول‏ ‏الرب‏:‏أنا‏ ‏فيهم‏ ‏وأنت‏ ‏في‏ ‏ليكونوا‏ ‏مكملين‏ ‏إلي‏ ‏واحد‏(‏يو‏17:23)...‏أنا‏ ‏في‏ ‏أبي‏ ‏وأنتم‏ ‏في‏ ‏وأنا‏ ‏فيكم‏(‏يو‏14:20)...‏إن‏ ‏أحبني‏ ‏أحد‏ ‏يحفظ‏ ‏كلامي‏,‏ويحبه‏ ‏أبي‏ ‏وإليه‏ ‏نأتي‏ ‏وعنده‏ ‏نصنع‏ ‏منزلا‏(‏يو‏14:23).‏نعم‏...‏سنبقي‏ ‏بشرا‏,‏ولن‏ ‏نتحول‏ ‏إلي‏ ‏آلهة‏,‏ولكن‏ ‏الله‏ ‏سيسكن‏ ‏فينا‏ ‏كما‏ ‏تسكن‏ ‏الشمس‏ ‏في‏ ‏حجرة‏,‏وكما‏ ‏يسكن‏ ‏الهواء‏ ‏في‏ ‏صدر‏ ‏إنسان‏...‏إنه‏ ‏الفعل‏ ‏الإلهي‏ ‏في‏ ‏البشر‏,‏والمواهب‏ ‏المفاضة‏ ‏علي‏ ‏المؤمنين‏ ‏به‏,‏الذين‏ ‏دعاهم‏ ‏أولاده‏...‏انظروا‏ ‏أية‏ ‏محبة‏ ‏أعطانا‏ ‏الآب‏ ‏حتي‏ ‏ندعي‏ ‏أولاد‏ ‏الله‏(1‏يو‏3:1).‏
فليعطنا‏ ‏الرب‏ ‏إمكانية‏ ‏خدمة‏ ‏أولاده‏,‏وتأصيلهم‏ ‏في‏ ‏الحياة‏ ‏الروحية‏,‏تمهيدا‏ ‏لخلود‏ ‏الملكوت‏.‏
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كانت‏ ‏الثمرة‏ ‏الأولي‏ ‏للتغيير‏ ‏في‏ ‏المسيحية‏ ‏هي‏ ‏الإيمان‏ ‏الحي‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح
شهادة‏ ‏الشهداء‏ ‏عظة‏ ‏للإنسان‏ ‏المسيحي‏
سمات‏ ‏الإيمان‏ ‏المسيحي " أ "


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025