![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() طالب الله إرميا النبي أن يقف في باب "بني الشعب" [19]. يرى البعض أنه باب "بنيامين"، وهو باب خاص بالمدينة (إر 37: 13؛ 38: 7)، وإن كان البعض يرى أنه يتحدث عن باب خاص بالهيكل كان يدخل منه ويخرج منه الشعب؛ ليقف بعد ذلك في كل أبواب أورشليم [19]. طالبه أن يوجه حديثه إلى "ملوك يهوذا وكل يهوذا وكل سكان أورشليم الداخلين من هذه الأبواب" [20]. لماذا يقول "ملوك يهوذا" وليس "ملك يهوذا"؟ يرى البعض أنه يقصد بالملوك هنا كل الشعب كمقابل للكهنة ، ربما لأن كل واحد صار كملكٍ يريد أن يتسلط ويسيطر، ليس من يقبل أن يسمع أو يطيع! موضوع الحديث هو "حفظ السبت"، وهو موضوع الأجيال كلها، تحدث عنه الأنبياء كأمرٍ أساسي، بل هو موضوع حياتنا اليومي: تقديس يوم الرب كباكورة لتقديس أيامنا فتصير كلها للرب! يطالبهم بحفظ السبت لأجل حياتهم لأنها صارت في خطرٍ، إذ يقول"تحفزوا بأنفسكم" [21]، فلا يحملوا فيه حملًا ولا يمارسون عملًا [22-23]، (خر 20: 10؛ تث 5: 14)، هذا من الجانب السلبي، أما من الجانب الإيجابي فيقول: "قدسوا يوم السبت" [22]، أي اسلكوا في نقاوة قلب وقدسية حياة وكما جاء في رسالة برناباس: [نخطئ إذا اعتقدنا إننا نستطيع أن نقدس اليوم الذي قدسه الرب بدون أن نكون أنقياء القلوب]. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|