|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  الوعد الأول  وفى   مساء 8 يونيو 1967 م أعلن الرئيس عبد الناصر قرار تنحيته أثر نكسة 5  يونيو  وهزيمة الجيش المصرى , وفى صباح يوم 9 يونيو 1967 م صلى القداس  رافعاً  قلبه لأجل مصر وشعب مصر وكان حزيناً , ثم ذهب مباشرة إلى بيت السيد  الرئيس  عبد الناصر وصحبه ثلاثة مطارنة وحوالى 15 كاهناً , ولكنهم لم  يستطيعون  إختراق الكتل البشرية تطالبة بالعودة إلى الرئاسة من المصريين  التى أحاطت  بمنزل الرئيس وسدت الطرق الموصلة إلى بيته , وصدرت تعليمات من  رئاسة  الجمهورية أن تقوم سيارة تابعة للقوات المسلحة بفتح الطريق أمام  سيارة  البابا . ووصل البابا إلى منزل الرئيس بمنشية البكرى وإستقبله السيد محمد أحمد سكرتير السيد الرئيس وأعلن له البابا تمسكه وتمسك الأقباط بإستمرار وجود الرئيس جمال كرئيس للجمهورية . وأحضروا للبابا كوباً من الليمون رفض أن يشربه وقال : " أنا عاوز أقابل الرئيس " فأوصلوا قول البابا إلى الرئيس تلفونياً فطلب الرئيس أن يكلم البابا بالتلفون وقال له : " أنا عمرى ما أتأخرت فى مقابلتك فى بيتى فى أى وقت ,, ولكنى عيان والدكاترة من حولى " .. فقال له البابا كيرلبس : " طيب عاوز أسمه منك وعد واحد " .. فرد عليه الرئيس : " .. قل يا والدى : " فقال قداسته : " الشعب بيأمرك أنك ما تتنازلش " .. فقال له الرئيس : " وأنا عند أمر الشعب وأمرك " وغادر البابا بيت الرئيس وفى طريق عودته طلب الإستعداد لضرب الأجراس , وبعد قليل أعلن السيد / أنور السادات رئيس مجلس ألأمة : أن الرئيس جمال عبد الناصر نزل عن إرادة الشعب . وفى صباح يوم 10 يونيو 1967 م إلى القصر الجمهورى , وقام بكتابة كلمة فى سجل الزيارات وقد اعلن فيها فرحته وإرتياح الأقباط بقرار عبد الناصر بالنزول على إرادة الشعب والعودة لممارسة مهامة كرئيس للجمهورية وزعيماً للأمة القس رفائيل افامينا / حنا يوسف عطا : مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 |