![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فلقد أتى شخص المسيح الرب آخذاً جسداً
![]() قابلاً للموت أي أنه اتحد بجسم بشريتنا، وذلك ليُقيمنا معه خليقة جديدة حسب طبيعته هوّ، مُكللة بمجده الخاص وكرامته: صادقة هي الكلمة أنه أن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضاً معهُ (2تيموثاوس 2: 11) ولنلاحظ أنه من الأهمية أن نعي ونُدرك تمام الإدراك، أن الرب يسوع لم يتخذ جسد الخطية أو جسد قابل للخطية، لأنه لا يتعامل مع أي خطية: وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به أنالله نور وليس فيه ظلمة البتة (1يوحنا 1: 5)، لذلك قال الرسول بدقة عن ظهور الرب في الجسد (أنه أتخذ شبه جسد الخطية، وليس جسد الخطية، أو حتى كتب تعبير جسد قابل للخطية)، أي أنه بالجسد لا يوجد فيه ما تستطيع أن تتعامل معه الخطية إطلاقاً، وذلك لكي يُظهر إنسانيتنا الجديدة فيه، لأن الإنسان الجديد الشرير لا يمسه، لأنه لن يجد ما يستطيع أن يتعامل معه فيه، لأن كل واحد يُجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته (يعقوب 1: 14)، وشخص المسيح الرب لم يكن فيه شبه شهوه رديئة أو ميل غريب عن طبعه النوراني، لذلك قال بكل قوة: مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟ فَإِنْ كُنْتُ أَقُولُ الْحَقَّ فَلِمَاذَا لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِي؟ (يوحنا 8: 46) لذلك من الضرورة بناء على ما فات وذكرناه بالتفصيل وبخاصة أن الرب أخذ شبه جسد الخطية، أن نفهم كلام الرسول الذي يجعلنا نركز على احتياجنا الحقيقي لأننا في عوز صارخ لمجد الله الحي: إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ (رومية 3: 23) |
||||
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|