في مثل هذا اليوم تنيح القديس تداؤس، وكان قد انتخبه الرب ضمن الاثنى عشر رسولاً. ولما نال نعمة المعزى مع التلاميذ جال في العالم وبشر بالإنجيل. ورد كثيرين من اليهود والأُمم إلى معرفة اللـه وعمَّدهم. ثم ذهب إلى بلاد سوريا، وبشر أهلها فآمن كثيرون على يديه. وقد نالته من اليهود والأمم اهانات وعذابات كثيرة. ثم تنيح بسلام.