المؤمن الجديد
الآية:(الرب فادى نُفوس عبيده)(مز 22:34).
فى أحد البلاد آمن شخص بالمسيح ولكنه تعرّض لضيقات من الفقر إذ كان يعيش فى حجرة صغيرة لا يستطيع حتى أن يشترى زجاجاً لنافذتها من شدّة فقره فأخذ يُصلّى إلى الله وجسده يتألم من لسعات البرد.وفيما هو يُصلّى سمع طرقات على باب الحجرة ففتح ليجد شخصاً يُعطيه بطانية ففرح جداً ليس فقط بدفء الغطاء ولكن بالأكثر بدفء محبة الله واهتمامه به.
ذهب مرّة إلى الكنيسة وتقدّم للتناول ولكن الكاهن ظن أنه غير مسيحى ومنعه من التناول فحزن جداً وصلّى إلى الله فظهر فى الحال أحد القديسين وأمر الكاهن أن يناوله.
تعرّض لمتاعب مختلفة ولكنه كان يشعر بيد الله تحفظه فى كل طرقه.فبينما كان سائراً فى أحد الشوارع فوجىء بسيارة تسرع نحوه وتكاد تصدمه ولكنه شعر بيد خفيّة تجذبه إلى جانب الشارع نحو الحائط فتفادى السيارة ونجا من موت مُحقّق.
+ إن أقبلت إلى الله فثق أن محبّته ترحّب بك وتحفظك فى كل خطواتك مهما أحاطت بك الضيقات فالله يستطيع أن يجتاز بك وسط الآلام فلا تتعب.إنه يستطيع أن يُبعد الآلام عنك ولكن تتجلّى قوّته فى سماحه بالآلام فيحفظك داخلها ولا يضطرب قلبك كما حفظ الثلاث فتية فى أتون النار.
اطلب منه قبل كل شىء أن يحفظ قلبك فى مخافته ويُبع الخطايا عنك لتتمتع بعشرته وتنمو فى أعمال الخير والرحمة.
تمسّك بطهارتك مهما كانت الضغوط المُحيطة بك والله سيُعطيك قوة فتشعر بوجوده معك وترفض الخطية مهما اقتربت إليك.