![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صفقة تحرير الدبلوماسيين المصريين بليبيا تشعل الأزمات.. مخاوف من تكرارها للإفراج عن قيادات «الإرهابية» المحبوسين.. «الرشيدي»: أسلوب عالمي متبع.. «سويلم»: صحيحة من الناحية السياسية
![]() أثارت أزمة اختطاف الدبلوماسيين المصريين في ليبيا الكثير من اللغط خاصة بعد الإفراج عنهم قبل ساعات من الإفراج عن المتهم الليبي أبو عبيدة رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا وهو الأمر الذي أثار المخاوف من تكرار الأمر بعد قبول مصر للصفقة من أجل تحرير أبنائها. فمن جانبه أثنى السفير جلال الرشيدي سفير مصر الأسبق لدى الأمم المتحدة على صفقة الإفراج عن الدبلوماسيين المصريين المختطفين بليبيا، برعاية الحكومة المصرية للإفراج عن المتهم الليبي أبو عبيدة مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا" حيث اعتبر أن هذه الصفقات تلجأ إليها الحكومات في كل مكان وليست قاصرة على مصر. وأضاف أن جميع الدول بما فيها الولايات المتحدة تلجأ إلى استخدام هذه الصفقات لتحرير رقاب أبنائها خاصة وإن كان الأمر متعلقا بمليشيات لا تعرف العقل في دولة أخرى معتبرا أن هذه الصفقة قد تتكرر بعد ذلك إذا ما تكررت نفس الظروف. وأشار الرشيدي إلى أن الحكومة المصرية أوجدت مخرجا للمشكلة حيث أعلنت وزارة الداخلية أنه تم الإفراج عن "أبو عبيدة" بعد الكشف عن انتهاء مدة إقامته في مصر. فيما قال الخبير الإستراتيجي اللواء حسام سويلم أن الحكومة المصرية حصلت على المعلومات التي تلزمها من هذا المجرم وأصبح بلا قيمة بالنسبة لنا ومؤكدا أن الصفقة كانت صحيحة من الناحية السياسية. وأضاف بالقول: " حصلنا منه على المعلومات التي تلزمنا وأصبح بلا قيمة ففضلنا حياة أبنائنا وتركناه يذهب في ستين داهية" حيث أوضح أن الصفقات هي أسلوب جيد للحفاظ على أرواح المصريين وهو نفس الأسلوب الذي لجأ إليه مبارك حينما استبدل أحد الإسرائيليين بـ18 طالبا مصريا. كما اعتبر أنه لا بد من اتخاذ الحذر فيما بعد حتى لا يتكرر ما حدث من اختطاف الدبلوماسيين مشيرا إلى أن هذه الصفقات لا يمكن أن تعقد في الداخل مع الإخوان حتى وإن قاموا بالمقايضة من أجل الإفراج عن قيادتهم المحبوسين حاليا. إلا أن البرلماني السابق محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين كان قد استبعد وجود صفقة قامت بها الحكومة المصرية للإفراج عن المتهم الليبي أبو عبيدة مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا مشيرا إلى أنه يصدق بيان وزارة الداخلية الذي أكد أنه تم الإفراج عن المتهم الليبي بعد التأكد من أنه غير متورط في أعمال إرهابية. وأضاف أنه يعتقد بأن ما حدث كان اشتباه الداخلية في أبو عبيدة بسبب انتهاء مدة إقامته في مصر والتحقيق معه خوفا من أن يكون له علاقة بالإرهاب في مصر إلا أنه تم الإفراج عنه بعد التأكد من عدم حقيقة ذلك مشيرا إلى أن مصر لا يمكن أن تقبل الابتزاز خاصة وأن أعداءها سوف يحاولون تكرار الأمر. وتابع أبو حامد مؤكدا على أهمية اتخاذ الإجراءات الأمنية بحق الجاليات المصرية وبخاصة تلك الموجودة في الدول التي تشهد تواجدا لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية كالسودان وتونس خاصة وأننا أمام فكر شيطاني قد يلجأ إلى الاختطاف مقابل الإفراج عن الإرهابيين في السجون. المصدر : ![]() |
![]() |
|