كان ساكنًا بجبل نتريا. حكت عنه القديسة ميلانيا أنها ذهبت لرؤيته هناك، وعلمت من الآباء أنه كان رجلًا بارًا، لم يكذب في حياته ولم يحلف أو يشتم إنسانًا، بل كان يتحدث بمقدار "كي يعطي نعمة للسامعين" (أف29:4).