![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القس المؤتمن شمس الرئاسة أبو البركات بن كبر سيامته ودخلوه للسلك الكهنوتي وسيم قسيسًا في "الكنيسة المعلقة"[5] باسم القس برسوم، في عام 1300م (أو بعدها بقليل) أجمع أراخنة الشعب على اختياره كاهناً. وتلا أول خطبة كنائسية في الأحد الثاني من الصوم المقدس 1300م بمناسبة مجيء البطريرك الجديد البابا يؤانس الثامن إلى "دير شهران"[6] (منشورة في كتاب الجوهرة النفيسة في خطب الكنيسة)[7]. وأشتهر ابن كبر بالثقافة الموسوعية كما يظهر ذلك واضحًا في قائمة مؤلفاته. وبعد رسامته انعكف على دراسة الكتب في مختلف العلوم المدنية والدينية واللُغوية. ولقد عاصر ابن كبر في حياته ثلاثة من الآباء البطاركة هم:- 1- البابا ثاوضوسيوس الثاني (1294 -1300 ) البطريرك رقم 79.[8] 2- البابا يؤانس الثامن (1301- 1320 ) البطريرك رقم 80.[9] 3- البابا يؤانس التاسع (1320- 1327 ) البطريرك رقم 81.[10] وساعدت هذه الخبرات ابن كبر على أن يكون الشخصية الفلسفية اللاهوتية في ذلك الزمان، ويظهر ذلك من خلال أعماله ومؤلفاته. أعمال ابن كبر ومؤلفاته كان عالمًا فاضلًا ولاهوتيًا ضليعًا ومؤرخًا كنسيًا من المتضلعين في التاريخ الكنسي والطقوس وغيرها من العلوم الدينية. فقد وضع عددًا غير قليل من الكتب التي مازالت تعتبر مراجع أساسية للباحثين. أما مؤلفاته فهي كثيرة ومتنوعة؛ تنقسم إلى مؤلفات مدنية ومؤلفات دينية (كنسية). المؤلفات المدنية 1- اشترك مع بيبرس[11] في عملًا تاريخا أجاد فيه وأبدع، ويقال إن بيبرس صنف عمله بإعانة كاتبه ابن كبر النصراني وسمي العمل بـ "زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة". وذكر نفس المعلومة عنه المقريزي (1364- 1442) في الجزء الثاني من كتاب "السلوك لمعرفة دول الملوك"، فشهد لكتاباته المؤرخون المسلمون مثل المقريزي وابو المحاسن بن تغرى بردى.[12] 2- وفى مقالة للأستاذ حبيب الزيات بعنوان «هل كان ابن كبر شاعرا أيضا؟» نشرت في مجلة المشرق في عدد شهر نيسان ــ حزيران 1937، ذكر أنه عثر في المكتبة الأمبروسية بميلانو على قصيدة منسوبة لابن كبر في مدح الأمير بيبرس الدوادار قال فيها: خلقت مظفرا برا وبحرا وعزمك ماضيا شاما ومصرا وفكرك ثاقب في كل أمر ورأيك أسعد الآراء طرا وما سارت ركابك في جيش فمستهم يد العدوان قسرا ولا وليت عن حرب هزيما ولو كان للقاء جيش كسرى المؤلفات الكنسية قام الشيخ بن كبر بتأليف موسوعات في العلوم الكنسية واللغة القبطية والفلسفية الدينيَّة المسيحية. 1- أول ما كتب هو كتاب الميرون، وصف فيه المواد التي يتألف منها وكيفية طبخه بدقة متناهية. 2- كتاب «مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة»، ويعتبر دائرة معارف كاملة متكاملة؛ يتكون من 24 بابا تشمل كل ما يتعلق بالديانة المسيحية من عقيدة وتاريخ وطقس، وقد ذُكر أن الرحالة الألماني فانسليب (1635ــ 1679) عندما كتب كتابه الشهير «تاريخ كنيسة الاسكندرية» عام 1677م اعتمد بشكل رئيسي كما ذكر هو بنفسه في مقدمة الكتاب على المعلومات التي وردت في كتاب ابن كبر، ويتضمن هذا السفر العظيم جملة قوانين الكنيسة والمجامع وأخبار الرسل والتلاميذ وقواعد دينية وطقسية وتاريخية وأدبية، وتعد من أهم وأكبر الموسوعات الدينية[15]. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
شكراااا للسيرة العطرة
ربنا يباركك |
||||
|
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| هذه الآية يعلنها الكاهن يوم سيامته |
| البابا كيرلس السادس في أول عام بعد سيامته |
| سيامته البابا كيرلس بطريرك الإسكندرية |
| التكريس الكهنوتي |
| يا بحر قول للسمك |