![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
اللغز الذي لم يُحل أختفاء جوان رييش... اللغز الذي لم يُحل منذ أكثر من 60 عامًا في 24 أكتوبر عام 1961، استيقظت بلدة "لينكولن" الصغيرة في ولاية ماساتشوستس على يوم عادي تمامًا… لكن لم يكن أحد يعلم أن هذا اليوم سيُسجَّل في التاريخ كواحد من أكثر أيام الغموض والدهشة. كانت جوان رييش، ربة منزل تبلغ من العمر 31 عامًا، تعيش حياة تبدو مثالية: زوج محب يُدعى مارتن، وطفلان صغيران، ومنزل جميل في ضاحية هادئة. لا مشاكل، لا أعداء، لا شيء يوحي بالخطـر. في ذلك الصباح، غادر زوجها في رحلة عمل، وبقيت جوان وحدها مع الطفلين. اصطحبت ابنتها الصغيرة إلى طبيب الأسنان، ثم عادت إلى البيت لتكمل يومها كالمعتاد. جيرانها رأوها تضحك وتتحدث، كل شيء كان طبيعيًا... إلى أن جاء المساء. عندما عادت الجارة لتُعيد طفل جوان الذي كان يلعب في منزلها، طرقت الباب — لكن لم يُفتح. المنزل كان صامتًا بطريقة غريبة. الباب غير مقفول، والطفل الصغير يبكي في سريره وحده. وحين دخلت الجارة، تجمّدت مكانها المطبخ كان مشهدًا من الفوضى والدماء: الدم متناثر على الجدران والأرض، الهاتف مخلوع من مكانه وملقى داخل سلة المهملات، الدليل الهاتفي مفتوح على صفحة أرقام الطوارئ… وطاولة الطعام مقلوبة، كما لو أن صراعًا عنـيفًا قد وقع هناك. لكن الغريب لم يكن المشهد... بل ما لم يكن موجودًا. لم تكن هناك جـثة، ولا أي أثر لجوان، ولا علامات خروج قـسري. فقط بضع نقاط دم تقود إلى الفناء الخلفي… ثم تتوقف فجأة. وكأن الأرض ابتلعتها عند تلك النقطة. الشرطة وصلت بعد دقائق، وفحصت المكان بدقة. التحليل كشف أن كمية الدم لا تتعدى نصف باينت — أي أقل من كوب واحد! كمية لا يمكن أن تقـتل إنسانًا. فكيف اختفت إذن؟ وخلال الساعات التالية، بدأت البلاغات تتوالى: عدة شهود رأوا امرأة تشبه جوان تمشي ببطء على جانب الطريق، ملابسها ممزقة، وجسدها مغطى بشيء داكن يشبه الدم أو الطين، كانت تبدو مصدومة ومذعورة، تتجه نحو الغابة ثم تختفي عن الأنظار. ثم ظهرت المفاجأة الأكبر عندما راجع المحققون سجلات المكتبة المحلية، اكتشفوا أن جوان قبل أسابيع قليلة استعارت كتبًا عن جرائم القتـل والاختفاءات الغامضة… وكأنها كانت تدرس شيئًا ما. هل كانت تخطط لهروبٍ متقن؟ هل افتعلت مشهد الجريمة لتبدأ حياة جديدة؟ أم أن شخصًا آخر استغل ذلك ليُبعد الشبهات عنه؟ مرت الأيام… ثم الشهور… ثم العقود، ولم يُعثر على أي أثر لها — لا جـثة، ولا حقيبة، ولا حتى بطاقة هوية. اختفت جوان رييش من على وجه الأرض، تاركة وراءها سؤالًا واحدًا ظل بلا إجابة حتى اليوم: هل كانت ضحية جريمة… أم بطلة هروبٍ مثالي لم يكتشفه أحد؟ |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الصليب هو اللغز الذى حيّر العلماء |
| ما الذي يسبب المغص عند الأطفال ؟ |
| مثلث برمودا هل حل اللغز الذي حيّر العالم؟ |
| أبل تحل اللعز الذي حيّر مستخدمي آيفون لسنوات |
| اللغز الذى حير الملايين عن قداسة البابا شنودة |