![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الأم التي وجدت ابنها معروض في معرض في أريزونا، عندما توفي كريستوفر تود إيريك، البالغ من العمر 23 عامًا، خلال أزمة صحية نفسية، كانت والدته، كيم سميث، مدرجة كجهة اتصال طارئة له. لكن خطأ إداري بسيط —سطر واحد خاطئ في الأوراق— جعل النظام يصنفه على أنه “غير مُطالب به”. نتيجة لهذا الخطأ، لم تتلق كيم أي اتصال، ولم تتح لها الفرصة لتوديع ابنها، ولم تعلم أنه قد فارق الحياة. مرّت السنوات، وذات ليلة، بينما كانت تشاهد تقريرًا عن معرض Real Bodes التشريحي في لاس فيغاس، شعرت بصدمة عميقة. بين الأجسام المجهّدة والمحافظة عليها كجزء من عرض تعليمي، لمحت وجهًا تعرفه فورًا. كان وجه ابنها. لكن الصدمة لم تتوقف عند ذلك. فقد اكتشفت أن ابنها كان مفقودًا منذ عام 2012، وقد أبلغتها السلطات في حينه أنه ما* لأسباب طبيعية، بينما كشفت نتائج التشر*ح لاحقًا عن آثار السيانيد في جسده. والده سلمها آنذاك جرة تحتوي على ما قيل إنها رماد ابنها، ولم يرها الجسد مطلقًا، مدعيًا أنه أصبح غير قابل للتعرف عليه. بعد 13 عامًا، عند رؤية الجـ*ة المعروضة في هيئة “المفكر” داخل المتحف، تعرفت كيم على بعض الملامح والجروح التي لا يمكن نسيانها. منذ ذلك الحين، تطالب بإجراء اختبار DNA لإثبات الهوية، وتسعى لإعادة فتح القضية كجريمة قتـل، وليس مجرد وفاة طبيعية. من جانبها، يؤكد المتحف أن جميع الأجسام تم التبرع بها قانونيًا، لكن كيم تنفي بشدة أن تكون قد أعطت أي موافقة لاستخدام جسد ابنها. اليوم، تقاتل كيم ليس فقط لاستعادة رفات ابنها، بل لاستعادة كرامة الإنسان وحقه في السلام بعد الموت. قصتها أثارت جدلاً أخلاقيًا واسعًا: إلى أي مدى يمكن للعلم والفن أن يتجاوزا حدود الإنسانية؟ لأن في النهاية، كل شخص يستحق حقه الأخير: ألا يُعرض كجسد، بل أن يُتذكر، ويُحترم، ويُدفن بسلام. |
|
|
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
|
..::| مشرفة |::..
|
حلوووو كثثير
ربنا يفرح قلبك |
||||
|
![]() |
|