كان لشاول ستة أبناء والذين ماتوا معه في الحرب ثلاثة منهم
وقد حدَّدهم الكتاب بالاسم، فجاء في سفر صموئيل الأول، وكذلك سفر أخبار الأيام الأول: "وضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُونَاثَانَ وَأَبِينَادَابَ وَمَلْكِيشُوعَ أَبْنَاءَ شَاوُلَ" (1صم 31: 2، 1أي 10: 2).
وعندما أكمل كاتب سفر أخبار الأيام الأول الحديث قال: "فَمَاتَ شَاوُلُ وَبَنُوهُ الثَّلاَثَةُ وَكُلُّ بَيْتِهِ، مَاتُوا مَعًا" (1أي 10: 6) والمقصود بكل بيته كبار ضباطه وحملة أسلحته أي الحرس الخاص به، وهذا واضح تمامًا في سفر صموئيل النبي: "فَمَاتَ شَاوُلُ وَبَنُوهُ الثَّلاَثَةُ وَحَامِلُ سِلاَحِهِ وَجَمِيعُ رِجَالِهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعًا" (1صم 31: 6).
أما بقية أبناء شاول وأحفاده فلم يُقتلوا لأنهم لم يدخلوا الحرب معه، ومن هؤلاء مفيبوشث بن يوناثان بن شاول (2صم 4: 4) وأحفاد شاول الخمسة الذين صلبهم الجبعونيون (2صم 21: 8). إذًا لم يُقضى على كل نسل شاول في هذه الحرب، بل قُتل شاول مع أبنائه الثلاثة الذين حدَّد الكتاب أسماؤهم.
أما إيشبوشث بن شاول فإما أنه لم يذهب للحرب أصلًا، أو أنه ذهب وأسرع بالهرب، وجاء في سفر صموئيل الثاني: "وأَمَّا أَبْنَيْرُ بْنُ نَيْرٍ، رَئِيسُ جَيْشِ شَاوُلَ، فَأَخَذَ إِيشْبُوشَثَ بْنَ شَاوُلَ وعَبَرَ بِه إلى مَحَنَايِمَ، وجَعَلَهُ مَلِكًا علَى جِلعَادَ... وعلى كُلِّ إِسْرَائِيلَ" (2صم 2: 8-9).