![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كيف تطور ذاتك في المجال المهني؟ 1. التركيز في مهمةٍ واحدة وإنهائها: إنَّ العمل على مهامَّ متعددة في الوقت نفسه، مثل: مراجعة رسائل البريد الإلكتروني والرد عليها، والإجابة على الهواتف، وتفقُّد الجدول اليومي للعمل؛ يسبب للموظف تشتتاً فكرياً وذهنياً حاداً، فضلاً عن أنَّه يقلل من معدل ذكائه، ويخفِّض من القدرة على مواجهة المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها؛ الأمر الذي يضعه تحت ضغط نفسي وفكري، ويوقعه في كثير من المصاعب والمتاعب. 2. التعامل مع من يقاطعك خلال العمل: من الطبيعي جداً، خلال ساعات العمل، أن تتم مقاطعة ما تقوم به من أعمال ومهام، سواءً من قبل المدير، أم أحد الموظفين والزملاء في العمل، أم أحد أفراد الأسرة، أم أحد العملاء؛ عندها، وفي حال كان الموضوع جاداً ولا يمكن تأجيله، فيجب تحديد آخر عمل كنت تقوم به، وإعادة إكماله بعد انتهاء المقاطعة. أمَّا في حال كان الموضوع غير مستعجل، فيمكن عندها تأجيل كل من أراد مقاطعتك، ومن ثم تحديد موعدٍ آخر يناسبك للاجتماع بهم، وسماع ما يريدونه، وتدوينه إن كان متعلقاً بالعمل. 3. تقسيم الأعمال والمهام الكبيرة إلى أجزاءٍ صغيرة: من الأمور التي تساعدك على إنجاز مهامك الكبيرة، هي تقسيمها إلى أجزاءٍ ومهامَّ صغيرة، ووضع جدول زمني يبين الوقت اللازم لإنهاء كلٍّ منها، وبذلك لن تشعر بصعوبة ما تقوم به، بل سيصبح كل شيءٍ سهلاً وممتعاً، وسوف تنجز أعمالك على أكمل وجه. 4. البحث عمَّن يستطيع تعليمك: إنَّ وجود شخص يعلِّمك أساسيات العمل وقواعده أمرٌ مهمٌ جداً، وذلك للأسباب الآتية: تعزيز مهاراتك وقدراتك في العمل. الحصول على رؤية جديدة في العمل. سهولة الحصول على الخبرة اللازمة في العمل، من خلال ما يقدمه من توجيهات ونصائح. إيجاد الطريق الصحيح للمعرفة، وللبحث عن كل جديد يتعلق باختصاصك وعملك. 5. الوضوح: عند توليك المهام والأعمال المطلوبة منك، يجب التأكد من فهمك لها بشكلٍ تام. وفي حال وجود أي نقطة غامضة وغير مفهومة بالنسبة إليك، لا تتردد مطلقا في السؤال عنها، ومعرفة المطلوب منك بدقة. وعند العمل ضمن فريق، يجب التأكد من توزيع المهام بشكلٍ واضح وعادل، ليتمكن جميع أعضاء الفريق من الوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيقه على أكمل وجه وبأسرع وقت. 6. تحديد الأهداف والرؤية المستقبلية: يجب أن تكون صادقاً مع نفسك، وأن تجيب عن جميع هذه التساؤلات، ما الأهداف التي تريد تحقيقها في عملك؟ أين ترى نفسك بعد مضي عدة سنوات في العمل؟ ما الأشياء التي تريد أن تغيرها أو تطورها في شخصيتك؟ وما الأمور التي تحبها وتحتفظ بها؟ حاول جاهداً أن تصبح كما تحب وتتمنى لنفسك أن تكون. 7. ترتيب الأشياء وتبسيط الأمور من حولك: إنَّ كثيراً من الجهد والوقت يضيع لأنَّك تقوم بالأعمال والمهام التي يمكنك أنجزها ببساطة، بطريقةٍ فوضويةٍ ومعقدة؛ لذلك حاول تخصيص وقت معيَّن من كل أسبوع، لترتيب وتبسيط شيء معيَّن في حياتك، مثل: إعادة ترتيب وتنظيم مكتبك، وتصنيف رسائل البريد الإلكتروني، وغير ذلك. 8. تنظيم وتحديد الأولويات: تحديد أولويات العمل وتنظيمها في جدول زمني، بحيث يكون لكل مهمة وقت محدد. وبعد انتهائك من إنجاز المهام والأولويات اليومية التي وضعتها، ستكون النتيجة رائعة. 9. إنهاء العمل الذي تم البدء به: الكثير مِنَّا يبدأ عملاً ثم لا يكمله. كن صادقاً مع نفسك، كم مرة بدأت عملاً ولم تكمله حتى نهايته، أو أجلته، أو تخليت عنه؟ لتكون ناجحاً في حياتك المهنية، يجب أن تنهي أي عملٍ تبدأ به. 10. التفكير بعقلية مدير: لتظهر لك الأهداف بشكلٍ أوضح، وترى الصورة كاملة، فكِّر بعقلية مدير؛ لأنَّ ذلك سيساعدك على إيجاد إجاباتٍ واضحة عن كثير من الأسئلة، مثل: ما الهدف من هذه المهمة؟ ما الجزء الناقص الذي يجب إكماله في العمل ليصبح متكاملاً؟ وغيرها من الأسئلة التي تجعلك تعمل بشكلٍ أكثر إنتاجية وكفاءة. 11. الإصغاء الجيد: تُعدُّ مهارات الإصغاء الجيد جزءاً مهماً من مهارات التواصل مع الآخرين، فضلاً عن أنَّها تؤدي إلى زيادة الكفاءة والإنتاجية في العمل، مع وقوع أخطاءٍ أقل، وتحصيل معدلات رضا أعلى للعملاء، وزيادة الإبداع والابتكار؛ لذا حاول أن تفكر في طريقة استماعك، وكن مستمعاً جيداً. |
![]() |
|