![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
هل ابن أرفكشاد هو "شالح" (1 أي 1: 18؛ تك 10: 24؛ 11: 12-14) أم أنه "قينان" (لو 3: 35، 36)؟ ج: جاء في سفر التكوين: "وَأَرْفَكْشَادُ وَلَدَ شَالَحَ" (تك 10: 24) وجاء في سفر الأخبار: "وأَرفَكشادُ وَلَدَ شَالَحَ" (1 أي 1: 18) وجاء في إنجيل معلمنا لوقا البشير: "شَالَحَ بْنِ قِينَانَ بْنِ أَرْفَكْشَاد" (لو 3: 35-36). 2- إسقاط بعض الأسماء من سلاسل الأنساب لهدف معين مثل انعدم الشهرة، أو للحفاظ على عدد معين لسلسلة الأنساب يُعد أمرًا مقبولًا، فمتى الإنجيلي اسقط أسماء ثلاثة ملوك في سلسلة أنساب السيد المسيح بين يورام وعُزّيا، وهم: أخزيا ويوآش وأمصيا. 3- هناك تشابه كبير في العبرية بين اسم "قينان" واسم "كنعان" الذي لُعن من جده نوح، وربما لهذا السبب أغفل موسى كتابة اسم قينان لأجل تشابهه مع كنعان، حتى لا تُنسب اللعنة إلى قينان حفيد سام بدلًا من كنعان بن حام، بينما جاء ذكر اسم قينان في الترجمة السبعينية لأن هناك فرق بين نُطق الاسمين في اليونانية، وهل إسقاط اسم معين أو أكثر من سلسلة الأنساب يعني أن الكتاب المقدَّس قد أصابه التحريف؟! 4- جاء في الموسوعة اليهودية أن "قينان" تفرَّغ للكتابة التي عُرفت لأول مرة، وترك ابنه شالح ليكون في رعاية أبيه أرفكشاد، فنُسِب شالح لأرفكشاد الذي تولى تربيته. 5- جاء في سفر التكوين " وعاشَ أرفَكشَادُ خَمْسًا وثَلاثين سَنَةً وَوَلَدَ شَالَحَ" (تك 11: 12) والبعض يستكثر أن يصبح أرفكشاد جدًّا وهو مازال في سن الشباب، ولكن هذا ليس ضربًا من المستحيل، لأن أرفكشاد لو تزوّج في السابعة عشر من عمره وأنجب قينان الذي تزوج أيضًا في السابعة عشر من عمره فأنجب شالح، فإن هذا يُعد أمرًا مقبولًا. |
![]() |
|