منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2025, 07:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,381,942

ففرح به الملائكة والقديسون والملتفون حول المسيح


يعلمنا الكتاب المقدس أن الحياة الأبدية عطية مجانية، وفي هذا يقول الرسول بولس: «قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا» (٢تيموثاوس ٤: ٧ و٨).

يشبه الكتاب الأعمال بمواد مختلفة الأنواع ومتفاوتة القيم، وذلك بحسب البواعث والدوافع التي تقع خلف كل عمل فهي قد تكون: ذهباً، فضة، حجارة كريمة، خشباً، عشباً، قشاً... فالأعمال الصادرة عن دوافع سليمة مقدسة تشبه بالذهب والفضة والحجارة الكريمة، تتحمل النار والإمتحان. والأعمال الصادرة عن دوافع سقيمة لا تتحمل نار الإمتحان مثل الخشب والعشب والقش. وهناك قصة رمزية يقول راويها: رأيت في نومي أنه عندما جلس الرب يسوع المسيح لتوزيع المكافآت كان يمر أمامه المؤمنون، كل يحمل صرة ملآنة من الأعمال الصالحة. وجاء من بينهم مؤمن يحمل صرة كبيرة جداً، ففرح به الملائكة والقديسون والملتفون حول المسيح، إذ توقع كل منهم أن يحصل هذا المؤمن على مكافأة عظيمة. لكن عندما دخلت الصرة معمل نور ونار قداسة الله خرجت ومعها التقرير التالية:

٣٥% جهاد لأجل الكرامة الشخصية وحب التفوق وطلب الأولوية.

٢٥% منافع خاصة لأجل كسب العيش.

١٠% خدمة للمذهب والطائفة بسبب الولاء لها أكثر من الولاء للمسيح.

١٥% تجاوباً مع المسؤولية والنظام والمجاملات التي تفرضها تقاليد المجتمع.

٥% لمجد المسيح.

وبعد يقظتي رحت أردد للناس قول الرسول يوحنا: «انْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالَ أَجْرًا تَامًّا» (٢يوحنا ٨:١). وأقول لنفسي مع الرسول بولس: «فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ» (غلاطية ١٠:١).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عندما جاء السيد المسيح تهللت الملائكة واعلنت الملائكة بشري الخلاص للرعاة
الله قائم في مجمع الله ويقصد السماء حيث يقف أمامه الملائكة والقديسون
هنا اظهرالله لإبراهيم كيفية الخلاص وتطابق ما فعله بفداء المسيح ففرح
من هم الفقراء والقديسون
هل يعرف الملائكة والقديسون حالتنا على الأرض؟


الساعة الآن 11:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025