![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأعمال الصادرة عن دوافع سقيمة لا تتحمل نار الإمتحان مثل الخشب والعشب والقش. وهناك قصة رمزية يقول راويها: رأيت في نومي أنه عندما جلس الرب يسوع المسيح لتوزيع المكافآت كان يمر أمامه المؤمنون، كل يحمل صرة ملآنة من الأعمال الصالحة. وجاء من بينهم مؤمن يحمل صرة كبيرة جداً، ففرح به الملائكة والقديسون والملتفون حول المسيح، إذ توقع كل منهم أن يحصل هذا المؤمن على مكافأة عظيمة. لكن عندما دخلت الصرة معمل نور ونار قداسة الله خرجت ومعها التقرير التالية: ٣٥% جهاد لأجل الكرامة الشخصية وحب التفوق وطلب الأولوية. ٢٥% منافع خاصة لأجل كسب العيش. ١٠% خدمة للمذهب والطائفة بسبب الولاء لها أكثر من الولاء للمسيح. ١٥% تجاوباً مع المسؤولية والنظام والمجاملات التي تفرضها تقاليد المجتمع. ٥% لمجد المسيح. وبعد يقظتي رحت أردد للناس قول الرسول يوحنا: «انْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ نُضَيِّعَ مَا عَمِلْنَاهُ، بَلْ نَنَالَ أَجْرًا تَامًّا» (٢يوحنا ٨:١). وأقول لنفسي مع الرسول بولس: «فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ» (غلاطية ١٠:١). |
![]() |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الأعمال الصادرة عن دوافع سليمة مقدسة تشبه بالذهب والفضة |
| زوادة اليوم : الإمتحان |
| جبل الإمتحان : المُريَّـا |
| في العكوف على الأعمال الوضيعة عند التقصير عن الأعمال السامية |
| في الأعمال الصادرة عن المحبة |