إذ طمر يعقوب الآلهة الغريبة وصعد لبيت إيل كما أراد الله له أولًا، وهذه تناظر التوبة، (فبالتوبة نعود ونرى الله ونسمع صوته) إستحق أن الله يظهر له ويجدد له الوعد بالبركة. بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِسْرَائِيلَ = إذ ترك يعقوب شكيم واتجه إلى بيت إيل حسب إرادة الله، نجد أن الله يكرر له الوعد والبركة التي أعطاها له سابقا في (تك32: 28) بأن إسمه يكون إسرائيل، وهذه تناظر قول الرب "إرجعوا إليَّ أرجع إليكم" (زك1: 3). وتناظر قول المسيح لبطرس ثلاث مرات "إرع غنمي" وبهذا أعاده لدرجته الرسولية بعد أن كان قد أنكره.