في (تك 1:39) يذكر أن فوطيفار رجل مصري وهذا غريب. والتفسير أن فرعون في هذا الوقت كان من الهكسوس ورجاله كلهم من الرعاة (الملوك الرعاة) فتركيز الكتاب المقدس هنا أن خصي فرعون كان مصريًا يصبح شيء مفهوم لأنه مصري وسط رجال القصر الذي هم كلهم من الهكسوس الرعاة. ولذلك طلب يوسف من إخوته أن يذكروا لفرعون أنهم رعاة (تك 34:46) فهو بالتأكيد سيتعاطف معهم فهم رعاة مثله. ونفهم كذلك كيف ارتقى يوسف لهذا المنصب الكبير وهو غريب فالملك نفسه غريب. ولأن الهكسوس الغرباء كانوا رعاة كان المصريين يكرهون الرعاة ويعتبرونهم شيئًا كريهًا (تك 34:46).
ونلاحظ أيضًا أن الملك كان له مواش كثيرة. والخصي هو من نزعت خصيتاه ليخدم مع نساء فرعون. ثم أصبحت اسم وظيفة كبيرة حتى لو لم يحدث له هذا بدليل أننا نجد فوطيفار أن له زوجة. (خصي مترجمة رئيس).