على المؤمنين أن يخضعوا لأنظمة البلاد ويكونوا متأهبين «لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَلاَ يَطْعَنُوا فِي أَحَدٍ، وَيَكُونُوا غَيْرَ مُخَاصِمِينَ، حُلَمَاءَ، مُظْهِرِينَ كُلَّ وَدَاعَةٍ لِجَمِيعِ النَّاسِ» (تيطس ١:٣ و٢).
يحكم علينا الآخرون بما نقوله وهم يتوقعون أن تنطق أعمالنا مع أقوالنا، وباستطاعتنا أن نؤثر على أفكار الآخرين لدرجة كبيرة من جراء أحاديثنا «نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ» (١بطرس ١٥:١).
يحكم غالباً على الوالدين بسلوك وتصرفات أولادهم. فإن كانت الحياة البيتية ليست على ما يرام ينعكس ذلك على حياة الأولاد. وهذا مما جعل قلوب الكثيرين من الأولاد أن توصد في وجه الحق الموجود في كلمة الله بسبب رياء والديهم حتى أنهم فقدوا كل ثقة في ديانة والديهم وصاروا يحكمون على الآخرين بوالديهم. لذلك نجد أن عمل إثم واحد يستطيع أن يؤدي بشهادة حقيقية عظيمة.
على كل مؤمن أن يسلك كإبن لله ويتكلم كإبن لله ويعمل كإبن لله ويشبه الله لأنه إبن له.