![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ليُعبِّرَ عن فرحِه العَظيمِ وشُكرِه الصّادق (لوقا 17: 15). ويُعلِّقُ القدّيسُ بِرنَردُس قائلًا: "إنَّ هذا السّامِريَّ الأبرصَ اعترَفَ أنَّهُ ليسَ هناكَ شَيءٌ لَهُ لَمْ يَنَلْهُ(1 قورنتس 4: 7)، وأنَّهُ حفِظَ وديعتَهُ إلى ذلك اليوم(2 طيموتاوس 1: 12)، ورَجِعَ إلى الرَّبِّ ليُعطيَ مَجدًا للهِ.طوبى لِمَن يَرجِعُ إلى الّذي مِلؤُه النِّعمُ كُلَّما نالَ نِعمةً،لأنَّنا إذا أظهَرْنا امتِنانَنا تجاهَ الرَّبِّ على ما حَصَلْنا عليه،نُهَيِّئُ في أنفُسِنا أماكنَ لاستِقبالِ نِعَمٍ أَوفَر." لقد نادى السّامِريُّ يسوعَ قبلَ نَيلِ الشِّفاءِ بلَقبِ "أَيُّها المُعَلِّم" (ἐπιστάτα)،أمّا بعدَ نَوالِه العَجيبةَ، فقد عادَ إليه ليَعبُدَه ويُمجِّدَه ويَشكُرَه كـرَبٍّ وإلهٍ.إنَّ خبرتَه تُذكِّرُنا بـــ نُعمانَ السّوريّ الغَريب الّذي، بعدَ شِفائِه، أعلنَ إيمانَهُ بالإلهِ الحيّ قائلاً:"هُوَذا قَد عَرَفتُ أنَّهُ ليسَ إلهٌ في كُلِّ الأرضِ إلاّ في إسرائيل" (2 ملوك 5: 15). |
![]() |
|