![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زَكَرِيَّا بن برخيا بن عِدُّو نبوءته : أوّل ما تفوّه زكريّا بنبوءته كان في الشهر الثامن من السنة الثانية لداريوس الملك، وقد امتدّت بين العامين ٥٢٠ و٥١٨ ق.م، قبل تدشين الهيكل من جديد بثلاث سنوات، عام ٥١٥ ق.م. نبوءته هي في خط نبوءة حجّاي الذي سبقه بقليل ونجح في إحداث يقظة جديدة في النفوس. هذه اليقظة أشار إليها حجّاي في أوّل نبوءته حيث قال: "ونبّه الرّب روح زربّابل بن شألنئيل، حاكم يهوذا، وروح يشوع بن يوصاداق، الكاهن العظيم، وأرواح كل بقيّة الشعب، فأتوا وباشروا العمل في هيكل ربّ القوات إلههم" (١٤:١). زخريّا وطّد هذه الحركة بعدما أصاب عزيمة الشعب إثر الصعوبات التي أخذ يواجهها. وهو يشبِّه زربابل ويشوع بزيتونتين. يقول الملاك عنهما بلسانه إنهما "المسيحان الواقفان لدى رب الأرض كلها" (١٤:٤). ماذا تتضمّن نبوءة زخريّا؟: تتضمّن نبوءة زخريّا أربعة عشر فصلاً مقسّمة، بصورة أساسية، إلى قسمين: - في القسم الأوّل دعوة إلى التوبة، فثماني رؤى، فمسائل عدة بينها صوم الشعب ورسم آفاق الخلاص. هذه تمتد إلى نهاية الإصحاح الثامن. - أمّا في القسم الثاني فحملة نبوءات عن هلاك أعداء الله ومجيء المسيح ويوم الرّب وهداية الأمم وبهاء أورشليم. نبوءات زخريّا هي أغنى النبوءات قاطبةً عن الرّب يسوع المسيح بعد إشعياء النبيّ. |
![]() |
|