|  | 
|  | 
|  |  | 
| 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 | |||||||||||
| 
 | |||||||||||
|  فقالَ الرَّبّ: إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم اللَّهُ لا يَنْظُرُ إِلَى مِقْدَارِ إِيمَانِنَا الْبَشَرِيِّ، أَكانَ كَثِيرًا أَمْ قَلِيلًا، بَلْ يَلْتَفِتُ إِلَى نَوْعِيَّتِهِ وَجَوْدَتِهِ، وَإِلَى صِدْقِ الْعَلاقَةِ الَّتِي تَرْبِطُنَا بِهِ. فَلْنَسْعَ إِذًا إِلَى أَنْ يَكُونَ إِيمَانُنَا صَادِقًا وَحَيًّا، يَتَغَذَّى كُلَّ يَوْمٍ مِنْ كَلِمَةِ اللهِ وَيَظْهَرُ فِي أَعْمَالِنَا. نَعْلَمُ أَنَّ التَّحَدِّيَاتِ الْبَشَرِيَّةَ لَنْ تَنْتَهِيَ، وَلَكِنَّ الْحُضُورَ الإِلَهِيَّ أَعْظَمُ وَهُوَ ثَابِتٌ. فَإِنَّنَا لا نَرْتَكِزُ عَلَى قُوَانَا بِقَدْرِ مَا نَرْتَكِزُ عَلَى إِيمَانِ اللهِ بِنَا وَإِيمَانِنَا بِهِ. يَا رَبَّ، ثَبِّتْ إِيمَانَنَا بِكَ، وَعَلِّمْنَا أَنْ نَحْيَا كُلَّ يَوْمٍ عَلَى يَقِينِ حُضُورِكَ الأَمِينِ. | 
|  | 
| 
 |